اخبار جهة مراكش | الإثنين 7 ديسمبر 2015 - 21:15
المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم السينما الكندية
احمد صالح – مراكش الآن
نظم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حفلا تكريما للسينما الكندية باعتبارها واحدة من أكثر أقطاب الصناعة السينمائية تميزا وحيوية، والتي تستمد ثراءها من تعدد روافدها الثقافية.
الوفد الكندي ضم نخبة من النجوم والمخرجين تتقدمهم الممثلة والمنتجة كارول لو والمخرج دون ماك كلير والممثل نيلز شنايدر والمنتج كلود ليجي، اضافة لحضور مونيك سيمارد الرئيسة والمديرة التنفيدية لشركة سوديك التي تشغل عضوا بمجلس ادارة صندوق الراسمال الثقافي بالكيبيك وصندوق الاستثمار في الثقافة والاتصالات.
وقد تسلم المخرج الكندي الكبير أتوم أكويان النجمة الذهبية للمهرجان من المخرجة المغربية فريدة بليزيد، على منصة اصطف فيها جمع من الممثلين والمخرجين والمنتجين والذين يعتبرون سفراء لسينما تحمل بصدق سمات دولة متعددة الأعراق والثقافات.
وقدم صارم الفاسي الفهري، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المدير العام للمركز السينمائي المغربي، نظرة عن أهم المنعطفات الكبرى التي حملت السينما الكندية إلى العالمية، وجعلتها ذات حضور منتظم في التظاهرات السينمائية الكبرى.
وذكر الفاسي الفهري بالمشاركة الوازنة للسينما الكندية عبر دورات مهرجان مراكش، وتتويجاتها التي فتحت أمام بعض الأسماء طريق التألق في تظاهرات عالمية، والقى المخرج العالمي أتوم أكويان كلمة باسم الوفد الكندي عبر فيها عن سعادته بتقاسم التجربة السينمائية لبلاده مع الجمهور المغربي، من خلال أفلام تعكس تنوع المرجعيات والأساليب في المتن السينمائي الكندي. حيث اضاف ان أفلام كندا تعكس المشثل الثقافي الذي يجمع بين إرث الشعوب الأصلية والذاكرة الاستعمارية لفرنسا وبريطانيا، انضافت إليها تأثيرات موجات الهجرة المتواصلة إلى بلاده، التي تكرس تعددية ثقافية وهوية متنوعة الروافد.
يشار ان ادارة المهرجان برمجت سلسلة من العروض شملت ثلاثين فيلما كنديا وخصوصا فيلم “الطبيعة الحقيقية” لبيرناديت لمخرجه جيل كارل وفيلم “افول الامبراطورية الامريكية” لدنيس اركاند بالاضافة الى افلام اخرى تدعو عشاق السينما، لاستكشاف الإبداع للسينمائيين الكنديين، والتي تمثل أجيالا وتيارات وأساليب متنوعة.
