اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 - 11:18

هذا ماقاله “الوزير” مصطفى الخلفي خلال ترأسه للمجلس الجهوي للعدالة والتنمية بمراكش

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – مراكش الآن
في كلمته لافتتاح المجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش اسفي المنعقد بمراكش يوم أول أمس الأحد 13 دجنبر، أكد مصطفى الخلفي وزير الاتصال في حكومة ابن كيران أن الإصلاح في ظل الإستقرار أصبح رؤية مجتمعية ويدافع عنها المغاربة، حيث اعتبر أن الهبة التي عرفتها الانتخابات الجماعية والجهوية ليوم 4 شتنبر، رسالة ودليل على تصالح المغاربة مع السياسة بالنظر الى نسبة المشاركة المرتفعة، سواء من حيث التسجيل في اللوائح الانتخابية أو نسبة المشاركة في هذه الانتخابات.
واعتبر الخلفي في هذا الاجتماع الذي حضرته عدد من القيادات الجهوية لحزب العدالة والتنمية على مستوى الاقاليم الثمانية التابعة لجهة مراكش اسفي والمنعقد تحت شعار: “تنزيل الجهوية المتقدمة دعامة للبناء الديمقراطي”، أن رؤية حزبه والتي عبر عنها منذ التأسيس الى اليوم لا زالت قائمة على أساس التدافع والتعاون من اجل مغرب الغذ، لتعزز هذه الرؤية بتبني الخيار الثالث وهو الاصلاح في ظل الاستقرار، مستحضرا مقولة حكيم حزب العدالة والتنمية في ذكراه الأولى لرحيله المرحوم عبد الله بها، الذي ما فتىء يؤكد على الثلاثية التي لا محيد عنها في مغرب اليوم وهي: الإسلام والملكية والحرية وفق اعبير الوزير الخلفي.
وقال الخلفي بأن رؤية حزبه السياسية والمجتمعية تساهم في الأوراش التي فتحها المغرب والتقدم الملموس الذي يعرفه البلد سنة بعد أخرى كمشروع الجهوية المتقدمة الذي اصبح واقعا ومشروع تنمية الجهات الصحراوية الثلاث، بناء على هذه الأرضية من رؤية الحزب وتحمله لمسؤولية قيادة الأغلبية الحكومية، طالب الخلفي مناضلي حزبه بالعمل على ثلاث اولويات خلال سنة 2016 وهي نجاح التجربة الجماعية وصيانة ما تحقق من مكتسبات وانجاح انتخابات 2016 ، وهذا ما لا يمكنه أن يتحقق في نظره الا بتظافر جهود جميع الفاعليين، كما أن هذه الأولويات تحتم على مناضلي حزب المصباح دائما مواجهة التحكم بالصمود والممانعة وتقوية الأحزاب السياسية والنقابات باعتبارها شريكا أساسيا في البناء الديمقراطي لتحقيق مجتمع ديمقراطي تحترم فيه الحريات وحقوق الانسان كما ذكر بمنجزات الحكومة وخصوصا في الجانب الاجتماعي.
وتجدر الاشارة ان حزب العدالة والتنمية سيعقد مجلسه الجهوي في دورته الرابعة بعد التقسيم الجهوي الجديد والتحاق اقليمي اسفي واليوسفية.