اخبار جهة مراكش | السبت 9 يناير 2016 - 12:22

سكوب..الصبار عامل اقليم شيشاوة “ينتفض” في وجه البرلماني أكضاش أمام والي مراكش مفكر ورئيس الجهة اخشيشن

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة

لا حديث في صفوف سياسيي اقليم شيشاوة الا عن “انتفاضة” عبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة في وجه البرلماني عبد الصمد أكضاش الذي تدخل باسم دائرة متوكة في الجلسة الصباحية ليوم الخميس 7 يناير، في اطار اللقاءات التشاورية التي يشرف عليها مجلس جهة مراكش اسفي، بعد أن قال ذات البرلماني بأن منطقة متوكة مهمشة وتعاني الفقر والاقصاء وأن متوكة لا يوجد بها الا ما اسماه ب”خادمات البيوت”، وزاد بأن الرجال يجلسون في منازلهم، لأن بناتهم يعملن كخادمات في البيوت وبالتالي فهم يعيشون على عرق بناتهم، كلام لم يستسغه الصبار عامل اقليم شيشاوة بحسب مصادر مطلعة حضرت الاجتماع المغلق والمنعقد في الفترة الصباحية في احدى قاعات الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة، حيث رد (العامل) على أكضاش بالقول :”السيد البرلماني متوكة ليس فيها خادمات وأتحداك ان جئت لي بخادمة واحدة منها، بالعكس دائرة متوكة فيها كبار البرجوازيين وهم يستقرون بالدارالبيضاء حاليا ومع الأسف لا يستثمرون ثرواتهم بالإقليم، الدولة لا تأتي بالغنى للمواطنين بل توفر التجهيزات من طرق ومؤسسات تعليمية”.
وبحسب متتبعين للشأن السياسي بإقليم شيشاوة، فإن البرلماني أكضاش اختار الاسلوب والموضوع الخاطىء في محاولة منه استعمال “السياسيوية” وان يدافع عن متوكة في “الوقت بدل الضائع” بمنطق محبي كرة القدم، بعدما غاب عن هموم المنطقة لازيد عن خمس سنوات.
هذا، ولم يتقبل سياسيو الاقليم والمنتخبون في اللقاء المذكور ما وصفه مصدر سياسي ب” الشعبوية والسياسوية”، واضاف أن أكضاش نسي رمزية المكان وقاعدة الحكماء القائلة: “لكل مقام مقال”، فيما ثمن منتخبو الاقليم الرد الحكيم والمهدب الذي قابل به الصبار عامل الاقليم ما اسموه ب”ادعاءات” البرلماني أكضاش والبعيدة عن الواقع الميداني، في الوقت الذي اصبح فيه العامل الصبار ابن قلعة السراغنة عارفا بالمجال السوسيوترابي لمتوكة أكثر من أكضاش البرلماني الذي خرج من رحم تربة قلعة المتوكي.