اخبار جهة مراكش | الخميس 14 يناير 2016 - 12:09

هكذا انتفض صالح بوسكري في وجه المهاجري رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة في دورة يناير العادية

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة
انتفض صالح بوسكري، عضو المجلس الاقليمي لشيشاوة، في وجه السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي بحضور عبد الغني الصبار عامل الإقليم، في دورة يناير العادية التي عقدت يوم الثلاثاء 12يناير، بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة، احتجاجا على ما وصفه بوسكري ب” تغييب واقصاء اعضاء المجلس الاقليمي في اللقاءات التواصلية مع رؤساء الجماعات الترابية واللقاء التشاوري الذي ترأسه رئيس الجهة بحضور الوالي مفكر”.
وقال المحامي بوسكري في مداخلته الشبيهة بتلك المرافعات التي تجري داخل المحاكم، بان رئيس المجلس الاقليمي لم يتصل به او يخبره ليحضر معه الملتقيات التواصلية، وتساءل بوسكري:”لماذا غيبتم باقي اعضاء المجلس الاقليمي علما اننا نمثل منتخبي الإقليم جميعا ولا نمثل منطقة بعينها؟”.
وشدد ذات المتحدث، بان رؤساء الجماعات لا يمثلون الا نصف او اقل من مجموع سكان الإقليم، مما يعني في اعتقاده انه كان لزاما على رئاسة المجلس الاقليمي ان تخبر اعضاء المجلس بغض النظر عن موقعهم في إشارة منه الى الأغلبية والمعارضة، بهذه اللقاءات للمشاركة الى جانبها (الرئاسة)، وقال:” لعلنا نخدم ونساهم معكم في خدمة مصالح الإقليم التي من اجلها انتخبنا”.
وتأسف بوسكري كممثل لتيار المعارضة داخل المجلس الاقليمي، من استمرار ما وصفه ب” استمرار تغييبنا وإقصائنا ” حتى في اللقاء التشاوري الذي نظمه مجلس جهة مراكش اسفي بمقر عمالة شيشاوة الأسبوع الماضي، سيما وانه ضم “وفدا مهما”، حيث حضور والي الجهة رئيس الجهة وأعضاء مجلس الجهة، وقال:” نحن نعلم بأننا كأعضاء المجلس قيمة مضافة لحضور هذه اللقاءات”.
وكشف صالح بوسكري نائب امين عام حزب جبهة القوى الديموقراطية في مداخلته التي حضيت باهتمام اعضاء المجلس، ان العامل الاقليمي فطن لامر أساسي، بحكم ما اسماه ” بالفطنة المعهودة في عامل الاقليم” وهو وجود خلل والاقرار بان هناك بروتوكول يفرض على الا يحضر اعضاء المجلس الاقليمي، وتساءل بوسكري:” من فرض هذا البروتوكول مع العلم اننا اعضاء المجلس الاقليمي وأننا أبناء الإقليم وان حضورنا سوف يكون قيمة مضافة للقاء سيما واننا نعرف الإقليم بمعطياته العلمية وخصوصياته المجالية “.
وبخصوص عرض عامل الإقليم قال بوسكري بانه تتبع العرض من خلال ما تناقلته وسائل الاعلام المحلية والجهوية، والتي أشادت كلها بهذا العرض لما تضمنه من معلومات منطقية وعلمية، وهو ما مكن الحضور من جميع المعلومات اللازم معرفتها عن الإقليم، مبرزا ان المجتمع المدني بالإقليم اعتبر عرض عامل الاقليم أحسن بكثير من تدخلات رؤساء الجماعات ويعرف الإقليم اكثر مما يعرفه بعض المنتخبين بالإقليم.
واعتبر بوسكري هذه الملاحظة الموجهة الى رئاسة المجلس على مستوى العمل بها أمر مرتبط بالتقدير الخاص بها.
وبخصوص جدول اعمال هذه الدورة، كشف بوسكري عضو المجلس الاقليمي، بان الاتفاقيات الواردة في جدول اعمال هذه الدورة كانت مبرمجة في عهد المجلس الاقليمي السابق، وقال بوسكري بان مناقشة هذه الاتفاقيات لم تتم بين جميع اعضاء المجلس كما كان متداولا في المجلس السابق، حيث لم يطّلع عليها الا لحظات قليلة قبل بدا اشغال الدورة.
وانهى بوسكري مداخلته، بالتأكيد انه ومن خلال الاطلاع على لاتفاقيات تبين له انها تهم الصالح العام ولا ملاحظة لديه تجاهها لانه على حد تعبيره:” لا تهمنا المناطق ولا الزوايا ولا الألوان السياسية ولا الاتجاهات الحزبية”.
ولنا عودة لرد السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي وأعضاء مكتبه في نشراتنا المقبلة لتصحيح ما وصفه احد اعضاء المجلس بالمغالطات المتضمنة في كلمة المحامي بوسكري.