اخبار جهة مراكش | الأربعاء 27 يناير 2016 - 13:33

هذا ما تدارسه المهاجري رئيس المجلس الاقليمي خلال استقباله بارا باتي رئيس جهة مارادي النيجر بعمالة شيشاوة +صور

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة
استقبل السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة، صباح اليوم الأربعاء 27 يناير، وفدا عن جمهورية النيجر برئاسة بارا باتي رئيس مجلس جهة مارادي بحضور بوباكار سومانا مدير جهوي للتنمية المحلية وإعداد التراب بجهة مارادي ودان عوماري رئيس لجنة التنمية القروية والبيئة بمجلس جهة مارادي، وذلك في اطار اطلاع الأشقاء النيجريين على التجربة المغربية في مجال اللامركزية وتدبير الشأن الترابي.
وبحسب معطيات توصلت بها جريدة” مراكش الآن”، فإن هذه الزيارة تأتي كذلك تماشيا مع المجهودات التي تقوم بها الدولة ديبلوماسيا لتعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية، و تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، المتمثلة في تفعيل دور مؤسسات الدولة المؤسساتية منها والمنتخبة في الانفتاح على الدول صديقة في اطار التعاون المتبادل خدمة للمصالح المشتركة، وتفعيلا للمكانة التي منحها دستور 2011 للجهات، وللاختصاصات الذاتية التي أصبحت بإمكانها ممارستها وخاصة في مجال التعاون الدولي والشراكة، تستضيف جهة مراكش اسفي ما بين 25 و29 يناير 2016، وفدا عن جهة مارادي بجمهورية النيجر في زيارة عمل، وذلك تعزيزا للديبلوماسية الموازية بين المؤسسات المنتخبة بالجهة ونظيراتها بالدول الصديقة وتقوية مجالات التعاون جنوب جنوب.
يذكر أن جهة مارادي بالنيجر يحدها من الشرق منطقة زيندر، وإلى الغرب من منطقة تاهوا، إلى الشمال من تاهوا وأغاديس والجنوب جمهورية نيجيريا الاتحادية التي تشترك معها في حدود حول 150 كلمتر، وتبلغ مساحة المنطقة 41796 KM2 اي حوالي 3,30 في المائة من مساحة جمهورية النيجر 71% أراضي زراعية ، تعبر هذه الجهة ثلاث وديان رئيسية و بحيرة Madarounfa النقطة الأكثر أهمية بالجهة بالإضافة الى وجود فرشة مائية غنية تستغل إلى حد الآن بشكل مقنن وتعد ثالث جهة بالنيجر من حيث عدد السكان أغلبهم الهوسا وتوجد أقلية من الفلان والطوارق.
طالما كانت مدينة مارادي تجارية وتتصل مع نيجيريا إلى الجنوب مما يجعل العملة النيجيرية حاضرة بجوار عملة النيجر، وتعتمد المنطقة بالدرجة الاولى على الانشطة الزراعية ومن أشهر المنتوجات الدرة والفول السوداني واللوبيا كما يعتمد أغلب سكان المنطقة على تربية المواشي.
منطقة مارادي تتوفر على العشرات من الصناعات والأنشطة الحرفية التقليدية تعتمد على اساليب بدائية مما يؤثر على جودة المنتوج، وتأتي في الدرجة الثانية بعد نيامي، وبالإضافة إلى ذلك، تضم المنطقة عددا كبيرا من الأسواق الحضرية والريفية، كما يتواجد بها بنوك تجارية تابعة للبنك المركزي والعديد من مؤسسات التمويل الأصغر.
12650438_632460210225395_1557440012_n copie