اخبار جهة مراكش | السبت 30 يناير 2016 - 12:43

نقابيون وسياسيون ينددون باعتقال الناشط الجمعوي حمزة الابراهيمي على اثر خلاف مع مندوبة الصحة ببنجرير

  • Whatsapp

حسن الخلداوي – مراكش الآن
استعرضت الهيآت السياسية والحقوقية والمدنية والفعاليات المستقلة، في اجتماع طارئ يوم امس الجمعة  29 يناير، ملابسات وتطورات القضية التي استأثرت ـ ولا زالت ـ باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، وارتبطت بمديرة المستشفى الإقليمي ومندوبة الوزارة بالنيابة في مواجهة الناشطين الجمعويين حمزة الإبراهيمي وهشام متصدق، والتي توجت تداعياتها الأولى بمتابعة الأول في حالة اعتقال، وتوجيه الاستدعاء المباشر للثاني، ودلك في سياق محتقن يندر بأوخم العواقب، تميز بتدخل استعجالي لأطراف نقابية CDT /FDT / UGTM، التي أصدرت سيلا متتاليا من بيانات التضامن والمؤازرة لفائدة المديرة / المندوبة، ونظمت وقفات احتجاجية متكررة، وهددت بتنظيم مسيرة في اتجاه عمالة الإقليم، بعد أن ابتلعت كثيرا من المزاعم الكاذبة والمفترية، وعلى رأسها التهديد بالقتل، ما يعني أن هده “الهبىة النقابية النضالية” المتأخرة في الزمن الخطأ، وفي السياق الخطأ، وفي الاتجاه الخطأ، لا تعدو أن تكون سوى “خدمة “تحت الطلب، ظاهرها المساندة والدعم وباطنها وغايتها التزلف حسب بلاغ توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه.
وحملت الهيآت مسؤولية ما جرى وصار للمديرة التي تمثل نموذجا متخلفا ومثالا سلبيا في التدبير السيء لمرفق عمومي تتوفر له ولغيره كثير من عوامل الاحتقان والتوتر، ودلك في غياب حكامة رشيدة من قواعدها الأساس، احترام المرتفقين وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية لهم دون اعتبار لأي تمييز أو معاملة تفضيلية، واستحضار آداب وقواعد قيم السلوك المدني في استقبال وتوجيه ومحاورة مرتادي المستشفى من مرضى وزوار، بما يليق بهم كمواطنين على اختلاف انفعالاتهم وعلى تعدد مراجعهم السوسيو / اقتصادية والسوسيو / ثقافية.
وتأسيسا على ما سبق ن فإن الهيئات اعلنت للرأي العام ما يلي:
1 ـ تضامنها المطلق مع الناشطين حمزة الإبراهيمي وهشام متصدق واعتبارهما ضحيتين لسلوكات منتشرة على طول المؤسسات العمومية.
2ـ استغرابها لاعتقال الناشط حمزة الإبراهيمي لخلفيات انتقامية خاصة، على الرغم من كونه يتابع بنفس التهم التي يتابع بها رفيقه.
3 ـ احتجاجها لدى القيادات النقابية المركزية في تورط مكاتبها المحلية لقطاع الصحة في تمييع العمل النقابي والاشتغال لفائدة أجندات لا علاقة لها بالتوجهات العامة لما ينبغي أن تكون عليه النقابة.
4 ـ استهجانها من طريقة وخلفيات تغيير مسار مسطرة التقديم على الرغم من عدم وجود مستجدات وقرائن تعتقل حمزة وتتابع متصدق في حالة سراح.
5ـ مطالبتها الجهات المسؤولة بتأميم المرفق العمومي واعتماد حكامة ترعى كرامة المواطن .
6 ـ دعوتها كل الهيئات والأشخاص للتعبئة والحضور للبرنامج النضالي الذي سيشرع في تنفيذه ( السبت 30 يناير الساعة الثانية عشرة : وقفة أمام المستشفى / الأحد 31 يناير تعبئة عامة / الإثنين فاتح فبراير الساعة التاسعة صباحا : وقفة أمام المحكمة ) إلى أن يتم إطلاق سراح الناشط حمزة وتبرئته ورفيقه من كل ما نسب إليه.
ووقع البلاغ من طرف كل من فدرالية اليسار الديمقراطي ـ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ـ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ المركز المغربي لحقوق الإنسان ـ جمعية الصحافة والمواقع الإلكترونية ـ جمعية أطاك المغرب ـ تنسيقية الشباب الحاصلين على الشواهد ـ حركة السواعد بالرحامنة ـ مؤسسة الملتقى الدولي للإعلام الإلكتروني بابن جرير ـ منظمة الشباب الاتحادي .