اخبار جهة مراكش | السبت 13 فبراير 2016 - 02:33

حزب التقدم والاشتراكية بمراكش يهاجم العدل والإحسان ويتهمها باستهداف هيئة الاطباء ورئيسها البروفيسور المنصوري

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن
وجه المكتب الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش، سهام النقد الى اعضاء وصفهم بالتطرف من جماعة العدل والاحسان الذين انخرطوا في حملة للنيل من مؤسسة هيئة الاطباء بمراكش ورئيسها البروفيسور احمد المنصوري.
واكد بلاغ الكتابة الاقليمي لحزب الكتاب والذي توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، ان هيئة الأطباء بجهة مراكش ورئيسها البروفسور والرفيق احمد المنصوري يواجهان حملة شرسة تقف وراءها أوساط متطرفة تنتمي لجماعة العدل والإحسان متحالفة مع بعض المفسدين وتنتمي -مع كامل الأسف- للمجلس الجهوي لنفس الهيئة.
واضاف نفس البلاغ، أن الحملة هدفها الوقوف ضد الشرعية من جهة، ولأجل إحباط الجهد المتواصل الذي يروم الدفاع عن مصلحة المرضى، وصون شرف مهنة الطب النبيلة، والحفاظ على مصداقية الطبيب من جهة أخرى.
كما شدد بلاغ هيئة الاطباء بمراكش، على ان تنقية الجسم الطبي من كل من يهدف ويعمل للإساءة إلى التخصصات العلمية والمهنية لينسجم تماما مع السياق العام الذي تنهجه وتدخله البلاد في محاربة كل أشكال الفساد أيا كان موقعه أو المتورطون في اقترافه، خاصة عندما تكون تلك الممارسات تصيب صحة المواطن بمخاطر جسيمة.
واشار البلاغ ذاته، أن الجهات التي تقف اليوم -دون خجل- لمقاومة الإصلاح لتجد نفسها واقفة جهارا تواجه الشرعية التي يجسدها الرئيس المنتخب بطريقة ديموقراطية وقانونية غير مطعون في نزاهتها. كما يجدون أنفسهم في موقف متعارض مع ادعاء الطهرانية والنزاهة، وقد أعمتهم الرغبة في الهيمنة على واحدة من المؤسسات المهنية قصد تطويعها لتصبح مطية لخدمة أهداف سياسوية رخيصة، في الوقت الذي يلزم فيه إبعاد مثل هده الهيئات عن صراعات سوف تعصف بمصداقيتها، وبكل الرصيد المهيب الذي راكمته -عبر الزمان- أجيال من نساء ورجال الطب النزهاء حقا حسب نفس البلاغ.
وختم الفرع الإقليمي لحزب التقدم و الاشتراكية بمراكش بلاغه انه – وهو يثير انتباه الرأي العام الجهوي والوطني، أمام هده الوضعية الشاذة- يجد نفسه ملزما للفت نظر المسؤولين والمعنيين بصحة المواطن المغربي كي يعمل كل من جهته على حماية القيم النبيلة والمبادئ السامية التي تفرض في نفس الوقت حماية الصحة العامة من العبث من جهة، وتفرض أيضا مساندة الإصلاح ومحاربة المفسدين في نهاية المطاف.
Sans titre-1 copie