اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 16 فبراير 2016 - 08:15

شميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية بمراكش يطالب الوزيرة مروان بالرفع من الدعم التقني لفائدة الصانع التقليدي

  • Whatsapp

توفيق عطيفي- مراكش الآن
أبرز حسن شميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش اسفي، في كلمته الموجهة الى المستفيدات والمستفيدين من عملية الدعم التقني لفائدة تجمعات الحرفية بالجهة، صباح اليوم الاثنين 15 فبراير، بحضور الوزيرة فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومحمد مفكر والي جهة مراكش اسفي، (أبرز) أن توزيع المعدات التقنية على التجمعات الصناعة التقليدية المستفيدة من برنامج دعم القدرات الانتاجية للصناع التقليديين وتمكين الصناع من هذه الأدوات يعتبر من بين المداخل الأساسية للرفع من انتاجية القطاع والرفع من جودته وتعزيز القدرة التنافسية.
وأكد شميس أنه مما لاشك فيه ان قطاع الصناعة التقليدية واجه ولا زال مجموعة من التحديات أفرزتها سيرورة التطور التكنولوجي والاقتصادي، وهو ما فرض على مختلف الفاعلين ضرورة البحث عن سبل للتأقلم والتقدم، وكانت الاجابة العملية يقول شميس، عبر اعداد برامج ورؤية جهوية واضحة المعالم تجعل من الصانع التقليدي المنطلق والمنتهى.
وكشف ذات المتحدث، أن جهة مراكش اسفي عرفت -ولا زالت حتى الان- مشاريع في سياق مخطط مشاريع ذات الطبيعة المهيكلة، خاصة على مستوى البنيات التحتية والتي كانت تشكل الى عهد قريب احدى أبرز تحديات الصناعة التقليدية. وأضاف نفس المتحدث، أن أمر تقوية القطاع تنافسيا يحتاج الى الاستثمار في العنصر البشري، عبر تمكين الصانع التقليدي من شروط النجاح، والى الاعتزاز بعنصر التراث الجهوي كأرث للماضي والتنوع الثقافي والاجتماعي باعتباره من مميزات الجهة.
وثمن رئيس غرفة الصناعة التقليدية في ذات الكلمة، المجهودات التي تقوم بها الوزيرة فاطمة مروان، إلا أن ذلك لا يعني بأن مخططات تضمنت برامج أفقية لم تحظى بالدعم الكلي من الوزارة، وطالبت الوزيرة مروان بضرورة تعميم هذه البرامج على كافة اقاليم جهة مراكش اسفي مع التركيز بالأساس على استهداف المرأة الحرفية بالجهة.
وقال شميس حسن، أن غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش وعموم باقي جهات المملكة توجد أمام تحديات كبيرة تتعلق بالجهوية المتقدمة، الا أن هذه الغرف وتبعا لاختصاصاتها وكذا لتوجهات السياسات العامة لدستور ما بعد 2011 التي تجعل ضمن أولى أهدافها المواطن كمحور لها وغاية في ذاته، تتطلع بتمكينها من المساهمة الى جانب باقي الفاعلين في دعم الصانع التقليدي في اطار التقائية المبادرات مع ضرورة التفكير في توسيع مجالها.
بدوره نوه محمد مفكر والي جهة مراكش اسفي في كلمته الموجزة، بالجهود التي تبذلها الوزيرة فاطمة مروان ولما توليه من عناية بالصناع التقليديين سيما بجهة مراكش وبجميع المنتخبين بدعمهم للصناعة التقليدية كقطاع يحتل مكانة مركزية بالنسبة للنسيج الاجتماعي والاقتصادي، بحكم أنه يهم 146000 من الصناع التقليديين.
وكشف الوالي مفكر أن بداية الأسبوع المقبل ستتم عملية اعطاء انطلاقة المخطط الاستراتيجي للصناعة التقليدية، لما له من أهمية، سيما وأن جهة مراكش اسفي تحظى فيه بالأولوية، وفق الرؤية التي يتبناها هذا المخطط والتي تستمد مقوماتها من توجيهات الملك محمد السادس وفق تعبير الوالي مفكر.