اخبار جهة مراكش | السبت 27 فبراير 2016 - 15:31

لبداوي يكشف على أمواج MFM مؤامرة إبعاد المصباح من تسيير آسفي بعد تصدره نتائج الرابع من شتنبر

  • Whatsapp

قال عبد الجليل لبداوي، رئيس المجلس الحضري لآسفي، إن “الجهات التحكمية هي التي أوصلت مدينة آسفي إلى ما هي عليه الآن، من خلال أحزاب تمثل الأشخاص وليس مؤسسات قائمة الذات، وهم من كانوا يشكلون الخريطة السياسية والانتخابية لآسفي”. يؤكد لبداوي.
وأضاف لبداوي الذي حل ضيفا في البرنامج الإذاعي المباشر”شؤون” الذي بثه راديو MFM يوم أمس الخميس 26 فبراير الجاري، أن الشعب المغربي قال كلمته الفصل في احترام إرادة الناخبين وعدم المساس بنتائج الصندوق الانتخابي من خلال ممارسات بائدة معلومة لأشخاص متحكمين في أحزاب سياسية معينة.
وأكد لبداوي، أن هذه الجهات التحكمية التي يقودها الحزب المعلوم لم تقبل بنتائج الانتخابات المحلية لـ 04 شتنبر 2015 التي بوأت حزب العدالة والتنمية صدارة الترتيب، وسعت إلى بسط نفوذها وإنزال ثقلها من أجل إبعاد حزب العدالة والتنمية عن التسيير ببلدية آسفي، مشيدا بمواقف حليفه الاستراتيجي في التسيير ببلدية آسفي الذي رفض كل المغريات المقدمة له من قبل جهات سياسية معلومة.
وأشار لبداوي إلى كون المجلس الحضري لآسفي يحكمه منطق جديد مبني على تطوير الجماعة الترابية وتجويد خدماتها لفائدة عموم مرتفقيها، قائم على الوفاء بالعهود والالتزامات التي قطعها حزب العدالة والتنمية وحليفه الاستراتيجي مع ساكنة آسفي، على أساس برنامج عمل الجماعة، وهو ما تأتى يقول لبداوي، حيث يتم استعراض حصيلة المجلس في كل دورة جماعية، منوِّها في الوقت ذاته بالحصيلة المشرفة والمتميزة للمجلس بعد ثلاثة أشهر من تنصيبه التي تحققت بجهود الأغلبية المسيرة للمجلس وكفاءة أطره وموظفيه.
لبداوي الذي كان يتعرض بين الفينة والأخرى لتشويش من قبل ممثلي المعارضة التي حلت أيضا بالبرنامج حتى لا يتواصل مع المواطنين عبر أثير البرنامج، استعرض ملامح برنامج آسفي الكبير من أجل تنمية المدينة، مبينا القوة التفاوضية لرئيس المجلس مع كل المتدخلين في ضوء مقاربة جديدة أطلقها المجلس الحالي، وهي التي تفاعل معها هؤلاء المتدخلين بإيجابية من أجل أن تنعم آسفي بالمكانة المتقدمة التي تستحقها إن على المستوى الاجتماعي أو الثقافي أو الخدماتي أو الترفيهي أو البيئي أو الرياضي أو الفني أو الاستثماري، استجابة لانتظارات ساكنة آسفي وتطلعاتها.