دولية | الأربعاء 2 مارس 2016 - 12:33

مليون تغريدة بـ”تويتر” عن القرني واعتقال اثنين

  • Whatsapp

ظهرت معلومات جديدة عن استهداف الشيخ السعودي عائض القرني ومرافقيه، بالرصاص بعد انتهائه في الفلبين، أمس الثلاثاء، من إلقاء محاضرة استمع إليها 10 آلاف تقريباً بجامعة Western Mindanao الحكومية، ودعا إليها مجلس علماء مدينة “زامبوانغا” البعيدة في جزيرة “مينداناو” أكثر من 860 كيلومتراً عن العاصمة مانيلا، وهي الوحيدة ذات الأغلبية المسيحية بالجنوب الفلبيني، حيث المسلمون أكثرية. أما المعلومات الجديدة، وبينها هويتا اثنين ساعدا مطلق الرصاص الرئيسي، فجمعتها “العربية.نت” مما طالعته في وسائل إعلام فلبينية، كما مما ورد عبر الوكالات، وفي بيانات رسمية صدرت.
المسلح الذي أطلق الرصاص الساعة 8.20 ليلاً، كان بين من استمعوا إلى المحاضرة، ولم يقتل أحداً برصاص مسدسه عيار 45 على حد ما نقلت مواقع إخبارية فلبينية عدة نقلاً عن الشرطة، إضافة إلى مصدر مهم، وهو السفير السعودي لدى الفلبين عبدالله البصري، فمن جانبه ذكر أنه اتصل شخصياً عبر الهاتف بالقرني، وطمأن بأنه بخير هو ومن كانوا معه، وتم نقله بطائرة خاصة إلى العاصمة مانيلا لاستكمال فحوصات طبية أجراها في Zamboanga بعد إصابته برصاص المسلح الذي أجهز عليه الأمن الفلبيني قبل أن يكمل نواياه، فيما تم إلقاء القبض على اثنين ساعداه ويخضعان حالياً لتحقيق مكثف: الأول عمره 31 واسمه موخر أبو بكر، والثاني عمره 36 واسمه جنيد قاديري صالح. أما مطلق النار القتيل، فلم يجدوا في ملابسه ما يدل على اسمه.
إصابات في الصدر والكتف والذراع
وكانت أنباء سرت في البداية، بأن 5 مرافقين للقرني لقوا حتفهم في محاولة الاغتيال، مصدرها تغريدات عشوائية الطراز في “تويتر” ونظيرة لها في “فيسبوك” التواصليين. لكن الأكيد، طبقاً لما راجعته “العربية.نت” مما أجمع عليه الإعلام الفلبيني، أن اثنين فقط تعرضا للإصابة: الشيخ القرني في كتفه الأيمن وذراعه اليسرى وصدره أثناء ركوبه السيارة وهو يغادر الجامعة بعد انتهائه من إلقاء المحاضرة، وبقي بعد الاعتداء “خارج الخطر” وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، هيلين غالفيس.
a6f3232d-c7dd-4c54-b5a6-3c48421eb63d