اخبار جهة مراكش | السبت 5 مارس 2016 - 09:42

الوزيرة الحيطي:التغيرات المناخية تحد كبير يستدعي تعبئة المجتمع الدولي واحتضان مراكش”كوب 22″ ليس صدفة

  • Whatsapp
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، امس الجمعة 4 مارس، بمراكش، أن التغيرات المناخية تشكل تحديا كبيرا، يستدعي تعئبة كافة المجتمع الدولي من أجل تنمية مستدامة ومتوازنة تحفظ البيئة.
وأضافت في كلمة خلال افتتاح الندوة المخصصة لاعطاء انطلاق مشروع ” التغير المناخي ..نحو تعبئة جماعية بجهة مراكش آسفي”، أن التغيرات المناخية تهدد حقوق الانسان بالإضافة الى أمن وسلامة العالم، مؤكدة أن هذا المشروع يندرج ضمن توجهات المملكة الرامية الى تعزيز تنمية مستدامة تحترم التوازنات البيئية.
ونوهت الوزيرة، بهذه المناسبة، بالانجازات الهامة للمملكة في ميدان الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر، مبرزة أن المغرب يعتبر نموذجا يحتذى به في هذا القطاع.
وأضافت الوزيرة، أن اختيار المغرب لاحتضان الدورة ال 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بمراكش” كوب 22″، ليس محض صدفة، ولكن دليل على الاعتراف بالمجهودات المختلفة المبذولة من أجل المحافظة على البيئة.
وقالت الحيطي إن ” كوب 22″ سيشكل مناسبة مواتية بالنسبة للمملكة لربط شراكات اقتصادية جديدة واغناء التجربة المغربية في مجال البيئة، مشيرة الى ضرورة بلورة مشاريع ذات الطابع المستدام على المستوى الوطني وعلى مستوى جهة مراكش.
ومن جهته، أوضح رئيس مركز تنمية تانسيفت السيد أحمد الشهبوني، أن هذا المشروع الممول من طرف الوزارة الألمانية للتعاون يروم تكوين وتحسيس الفاعلين في المجال التنموي بجهة مراكش أسفي، من أجل ادماج بعد التغيرات المناخية في مشاريعهم للتنمية.
وأبرزت، أن كل القوى الحية بالمغرب منخرطة بشكل كامل في محاربة التغيرات المناخية، وأيضا في العمل لتحقيق التنمية المستدامة التي تحترم الطبيعة.
وحضر هذا اللقاء الى جانب الوزيرة الحيطي، محمد مفكر والي جهة مراكش آسفي ومحمد العربي بلقايد رئيس المجلس الجماعي لمراكش، الى جانب ثلة من الخبراء والفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني، فرصة سانحة لبلورة منظور جديد وتعميق التفكير حول مسألة انبثاق جھة مراكش-آسفي والمغرب عموما كنموذج في مجال محاربة الآثار الوخيمة للتغيرات المناخية.