دولية | الإثنين 7 مارس 2016 - 19:46

ارتفاع ضحايا عملية «بن قردان» الإرهابية بتونس إلى 53

  • Whatsapp

ارتفعت حصيلة وفيات أعمال العنف التي شهدتها تونس ، إلى 53 شخصا بين جهاديين وعناصر أمن ومدنيين، بعدما هاجمت «مجموعات إرهابية»، فجر الإثنين، ثكنة عسكرية ومركزي أمن بمدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا.
وأعلنت وزارتا الداخلية والدفاع، في بيان مشترك، مقتل 28 جهاديا و9 عناصر أمن وجندي واحد و7 مدنيين في المواجهات بين قوات الأمن والجيش من جهة و«مجموعات إرهابية مسلحة» نفذت هجمات «متزامنة» على ثكنة للجيش ومديريتين للحرس الوطني والشرطة، ولم يحدد عدد أو هوية المهاجمين، كما استشهد عسكري جيش وأصيب 4 آخرون إصابات خفيفة، كما استشهد عنصر من الجمارك وأصيب آخر
وقال الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، في تصريح نقله التليفزيون الرسمي: «هذا هجوم غير مسبوق ومنظم ومنسق، ويقصد منه الجهاديون ربما السيطرة على الأوضاع في هذه المنطقة والإعلان عن ولاية جديدة، لكن كانت عناصر الأمن والجيش تترقب عملية مثل هذه، مضيفا أن المواطنين في حالة حرب ضد هذه الهمجية والجرذان الذين سنقضي عليهم نهائيا».
وقررت وزارة الداخلية فرض حظر تجوال ليلي اعتبارا من الساعة 7 بالتوقيت المحلي، وحتى الخامسة صباحا في مدينة بن قردان التي يقطنها نحو 60 ألف شخص، وحذرت أن من يخترق الحظر يعرض نفسه إلى الخطر والتبعات القانونية».
وأعلنت وزارتا الدفاع والداخلية أن وحدات عسكرية وأمنية تقوم حاليا بتمشيط كامل منطقة بن قردان لمطاردة وتعقب ما تبقى من عناصر المجموعات الإرهابية، مع تأمين مداخل المدينة والنقاط الحساسة وتكثيف الطلعات الجوية بالمنطقة وعلى مستوى الشريط الحدودي وغلق المعابر الحدودية برأس الجدير والذهيبة- وازن»، ودعتا كل سكان المدينة إلى «ملازمة المنازل والحذر والهدوء، والإبلاغ عن أي تحركات لمشبوهين»، كما أغلقت المدارس والإدارات العامة في بن قردان، حسب شهود عيان.
وكلف رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، وزيري الدفاع والداخلية، بالتوجه إلى بن قردان لمتابعة الوضع والعمليات العسكرية والأمنية في المكان، وفق بيان لرئاسة الحكومة، كما أمر بتمشيط شامل ودقيق لكامل المناطق الجنوبية، وتكثيف الدوريات البرية والجوية.
كانت قد قتلت وحدات مشتركة من الجيش والأمن، الأربعاء الماضي، 5 جهاديين مسلحين برشاشات كلاشنيكوف، تسللوا من ليبيا، وتحصنوا بمنزل في بن قردان اقتحمته قوات الأمن والجيش، وبين القتلى 4 تونسيين ينتمون إلى مجموعة إرهابي خططت لتنفي عمليات إرهابية، لافتة إلى أن بقية عناصر المجموعة هربوا في اتجاهات مختلفة بواسطة سيارات.
المصدر: أ.ف.ب