اخبار جهة مراكش | الخميس 10 مارس 2016 - 06:15

المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش يحتفل باليوم العالمي للمرأة والبروفيسور نجمي يؤكد محورية المرأة في المجتمع

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – مراكش الآن
احتفى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ، باليوم العالمي للمرأة بمدينة مراكش، تحت شعار: ” الاحتفال بنساء المركز لأنهن نجمات فوق العادة” بمركز الأبحاث السريرية التابع للمركز الاستشفائي، بحضور أزيد من 360 من عاملات المركز بحضور نجمي هشام مدير المركز وعلي العرقوبي كاتب العام المركز.
هذا وعرفت الفترة الصباحية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، مجموعة من الأنشطة على صعيد المستشفيات التابعة له، حيث قدمت مجموعة من الجمعيات أنشطة متنوعة كالنقش بالحناء والتجميل لفائدة النازلات خاصة نازلات مستشفى الرازي الى جانب أنشطة فنية، وفي الفترة المسائية من ذات اليوم، احتفت الادارة العامة للمركز بالنساء العاملات بالمؤسسات التابعة له، واللائي حضرن بقوة وتم تخصيص جوائز تحفيزية احتفالية باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة.
وفي كلمته بالمناسبة هنأ نجمي مدير المركز الاستشفائي محمد السادس النساء بهذا اليوم، وأكد أن 60 % من الموارد الشرية العاملة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس من النساء، معطى رقمي قال عنه الدكتور نجمي أنه يحمل أبعادا رمزية ودلالية عميقة على الحضور القوي للمرأة في قطاع الصحة بجهة مراكش اسفي، وتقدم بشكره في ذات الكلمة للمرأة على العطاء الذي تبدله.
وطالب الدكتور نجمي السيدات بمواصلة مجهوداتهم سواء كن طبيبات، تقنيات أو أطر ادارية، وأكد أن المرأة فاعلة أساسية في المجتمع، حيث تعمل داخل وخارج البيت وهو ما يجعل حضورها قويا ومؤثرا في المجتمع.
بدورها أوضحت الاطار جيهان قضاض مسؤولة التواصل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بادرة طيبة من المركز، والتي تدخل في اطار برنامج “ثقافة وصحة”، وهو برنامج يرمي الى اضفاء لمسة ثقافية على خدمات المركز، والذي جاء لإخراج العاملين بالمركز، نساء ورجالا من الأجواء الروتينية والنمطية للعمل، والعمل على اضفاء صبغة انسانية على المرضى والنزلاء، لأن المرضى حينما يدخلون لجو الدواء والاستشفاء يستشعرون الملل، وهو ما يعني ضرورة أنسنة المستشفى، كخطوة حسنة وكإطار اخر للدمج الاجتماعي.
وقالت قضاض بخصوص ذات البرنامج، بأنه يستجيب لهذا الرهان من أنشطة ثقافية، كالكتاب والسمعي البصري واعطاء فرصة للفاعلين في المجتمع المدني لخدمة المريض داخل المستشفيات، وبالتالي فاليوم العالمي هو امتداد للأيام المبرمجة داخل برنامج ثقافة وصحة على حد تعبير مسؤولة التواصل بالمركز الاستشفائي الجامعي.

h a h k