اخبار جهة مراكش | الجمعة 11 مارس 2016 - 01:54
خطير..استاذ جامعي يعتدي على موظف داخل كلية الاداب بمراكش ووقفة احتجاجية لزملاء الضحية +صور
فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن
نظم عدد من الأساتذة الجامعيين بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، زوال يوم الخميس 10 مارس، وقفة احتجاجية تضامنية مع العسري سفيان متصرف رئيس مصلحة الموارد البشرية؛ على اثر التهجم والاعتداءات الخطيرة والمتوالية والتي جمعت ما بين الإيذاء اللفظي والجسدي والمس بالسمعة وبين الاعتداء الجسدي الشنيع.
وبحسب مصادر عليمة لجريدة “مراكش الآن”، فإن الوقفة تأتي لاستنكار قيام استاذ جامعي بالاعتداء على الأستاذ العسري داخل مكتبه وسبب له جروحا على مستوى الوجه، الى ان تدخل بعض الأساتذة والموظفين وتمكنوا من انقاذه منه.
هذا واستنكر المحتجون هذا الاعتداء الذي تعرض له زميلهم سفيان العسري، واصفينه بالشنيع والقذر بداخل حرم جامعي له تاريخ مجيد، باعتلاره مجال البحث والتكوين وترسيخ الأخلاق الفاضلة.
وفي بيان شديد اللهجة صادر عن المتضامنين مع الأستاذ العسري، والذي تلاه المحتجون في وقفتهم التضامنية داخل حرم الكلية، كشف ( البيان) مايلي: – أنه بتاريخ الاربعاء 2 مارس الجاري، فوجئت مكونات الكلية برسالة موجهة من الشخص المعتدي إلى رئيس الجامعة، يشرح فيها حيثيات سحبه لملف ترشيحه لمدير مركز الدكتوراه والغريب في هذه الرسالة هو اتهام العسري سفيان بفتح مكتبه وحاسوبه في أوقات خارج أوقات العمل لأساتذة، ومنهم الزميل الأستاذ “خربوش عبد الودود” للتجسس والاطلاع على ملفات ووثائق ومستندات الأساتذة إضافة إلى محاولة جر العسري لشهادة زور في وقائع وهمية تتعلق بمهاجمة الأستاذ عبد الودود خربوش للاستاذي المعتدي.
وبتاريخ الاثنين 7 مارس الجاري، نشرت جريدة إلكترونية تدعى لوجورنال دو دومان Le journal de demain مقالا لم يذخر أي لفظ لسب وشتم العسري سفيان والمس مباشرة بسمعته الأخلاقية والمهنية والافتراء عليه بعرقلة ملفات الأساتذة والانتقام منهم ومن الموظفين، وفتح باب مكتبه للغرباء في الكلية، واستغلال مكتبه للاختلاء بالنساء (اتهام مباشر بالدعارة)، كل هذا دون أن يتوفر هذا المخلوق الممتهن للكذب والافتراء على أي دليل يثبت إدعائه رغم أن الواقع يقول ويؤكد عكس هذه الادعاءات.
وطالب المحتجون لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والهيئات المسيرة للكلية وللجامعة، بفتح تحقيق في هذه الأحداث قصد وضع حد لهذه السلوكات الغريبة؛ وبضرورة عقد مجلس تأديبي بحق الشخص المعتدي؛ وبحق اللجوء إلى مختلف السلطات المختصة لمتابعة الجاني أمام القضاء والاحتفاظ باستعمال كل الوسائل النضالية لمساندة كرامة الموظفين.
