اخبار جهة مراكش | الأحد 10 أبريل 2016 - 11:53

الوزير الرباح يوجه مدفعيته ضد الياس العماري ويسخر من الأصالة والمعاصرة بخصوص معالجته لقضية “الكيف”

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – مراكش الآن
صوب عبد العزيز الرباح وزير التجهيز والنقل وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء امس السبت 9 أبريل، مدفعيته ضد الياس العماري أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، حيث اتهمه بالتحكم، وشدد أن هذا الأخير آت زواله لا محال، وقال:” أين هو التحكم في ايت أورير؟ كان وتمت إزالته بإرادة الصادقين وحملة مشروع الإصلاح؟” وذلك خلال اللقاء الخطابي الذي أطره الرباح بإعدادية مولاي رشيد بمدينة ايت اورير في الملتقى الجهوي الرابع لشبيبة العدالة والتنمية. وكشف الرباح أن هذا الزمن ليس زمن الكيف، وأن حزبا سياسيا قال للمغاربة أنه يريد أن يتذاكر معهم بخصوص “العشبة”، في إشارة منه إلى الندوة الدولية التي نظمها العماري رئيس جهة طنجة الحسيمة حول الكيف، وأوضح الرباح أن الملوك الأوائل للدولة العلوية أخذوا مواقف جريئة تجاه”العشبة” والدولة المغربية المعاصرة أخذت قرارها بالمنع، وبالتالي لا يمكن لحزب سياسي معلوم ومعروف، أن يفرض ما أسماه بزمن المنشطات، وقال:” يتوهم الحزب المعلوم أنه يريد ممارسة السياسة بالكيف..المغاربة لا ينفع معهم إلا المعقول لذلك يلزم أن تكتب قصة ايت أورير وكيف طردت التحكم من فوق ترابها”.
وفي سياق متصل بالشأن المحلي، أكد الرباح أن ورش قنطرة ايت أورير في طريقها إلى التجهيز والبناء، وأن تأخرها ناتج فقط عن أخطاء تم تجاوزها، وشدد أن مدينة ايت أورير حية رغم صغرها، وقال:” إنها حياة تسري في هذا البلد وفي الوطن ليس ذلك لأنها مصنوعة بل لأنها أصيلة ومواطنيها بررة بهذا الوطن ولذلك من أراد ان يعرف كيف تغير البلد عليه أن يرى كيف تغيرت ايت أورير، حيث الناس الصادقين كانوا نكرة وكانوا قلة، إلا أنهم انتبهوا وتشبتوا بالوطن وثوابته فعانوا وواجهوا وانتصروا اليوم”.
وجدد الرباح باسم حزب العدالة والتنمية استنكاره وشجبه المطلق للتصريحات والمنزلقات التي وقع فيها بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة التي استهدفت قضية المغاربة الأولى، وكشف أن المغاربة نادوا بصوت واحد وخرجوا من اجل الصحراء ولم يتصل بهم الملك بل خرجوا بإرادتهم وبكل تلقائية على حد تعبير الوزير الرباح.