اخبار جهة مراكش | الخميس 21 أبريل 2016 - 02:04

المهاجري رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة يدعو رؤساء الجماعات الى ادماج البعد البيئي في مخططاتها التنموية

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة 
قال السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة، في كلمته يوم الثلاثاء، بمناسبة افتتاح الايام التحسيسية باليوم العالمي للأرض، أن هذا الاحتفال هو تكريم للأرض ككل ولموقع الانسان فيه، وسعي نحو تعزيز وجهة نظره عن الأرض باعتبارها الكيان الذي يحافظ على جميع الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة وأن المغزى من هذا الاحتفال هو أن يشعر كل فرد يعيش فوق سطح الأرض بمسؤوليته اتجاهها والحفاظ عليها قدر المستطاع، وأن تشترك شعوب العالم سويا في التفكير عالميا في البيئة باتخاذ اجراءات محلية للحد من مستويات الثلوث المرتفعة على سطح الكرة الأرضية.
وأوضح المهاجري في كلمته بالمناسبة، الى أنه منذ فجر التاريخ والانسان يعتمد على خيرات الطبيعة في كسب قوتنا ورفاهيتنا وتطورنا، وقال: “وفي معظم الأحيان بقينا نسحب من رأس مال الطبيعة دون أن نعيد إلى رصيدها شيئا، وقد بدأنا الآن نرى عواقب فشلنا في حماية استثمارنا. وما تغير المناخ واستنفاد طبقة الأوزون إلا أمثلة صارخة على ذلك”.
وعبر ذات المتحدث، على أن المجلس الإقليمي لشيشاوة مستعد بكل مكوناته للإسهام في إنجاح المبادرات الهادفة لإنجاح “كوب 22” المرتقب تنظيمه بمراكش خلال شهر نونبر 2016، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، معتبرا “كوب 22” مناسبة حاسمة لتنفيذ اتفاق باريس من أجل الحد من آثار التغيرات المناخية بالعالم.
وارتباطا بالسلوك اليومي للانسان في المحافظةعلى صحة البيئة، أوضح المهاجري أن كل فرد مدعو إلى استحضار أهمية المحافظة عليها في كل أعماله اليومية مع تكريس هذه الثقافة وترسيخها في أذهان الأجيال القادمة.
وطالب المهاجري الجماعات الترابية باقليم شيشاوة بادماج البعد البيئي في مخططاتها التنموية وتطوير كفاءاتها لتدبير أفضل لمواردها بهدف كسب الرهانات البيئية، واستغلال حرص المجلس الإقليمي لشيشاوة على تحقيق التنمية المستدامة، بوضع برنامج تنموي مندمج يأخذ بعين الاعتبار إنعاش العالم القروي، ويجعل للبعد البيئي مكانته الحقيقية والثابتة في كل مراحل البرمجة والإنجاز، وذلك في إطار عمل منسق مع المؤسسات المعنية والجماعات الترابية والقطاع الخاص، في إطار الحوار المستمر والمثمر والبناء، ومن خلال شراكة فعالة واضحة المعالم والأهداف.