الشرطي الإسباني قاتل مغربي بالرصاص كان مخدرا

انتظم مهاجرون مغاربة، عشية أمس الأربعاء، قبالة مقر بلدية “إليسكا” للترحم على المغربي الذي قضى برصاص شرطي إسباني صبيحة الاثنين الماضي، فيما ثبت للمحققين ان الجاني كان تحت وقع الكحول والمخدرات.
ووقف نحو 200 مهاجر مغربي دقيقة صمت، قبالة عمادة البلدية الكائنة بإقليم “طوليدو”حيث كان يقطن الضحية، الذي قضى بثلاث رصاصات أصابته في الرأس بدل اثنتين أخريين كانتا طائشتين وهي الرصاصات التي أطلقها عليه شرطي من الحرس المدني الإسباني.
وثبت للمحققين بأن الشرطي، 31 سنة، كان تحت تأثير الكحول والمخدرات، حين أطلق خمس رصاصات على المهاجر المغربي عقب خلاف نشب بينهما بسبب حادث سير وقع في الصباح الباكر من يوم الاثنين الماضي على طريق سيار قرب العاصمة مدريد.
وفيما نفى الحرس المدني أن يكون الشرطي مريضا نفسيا، فإنه التزم الصمت أمام المحققين، على أن سيعرض اليوم الخميس أمام قاض قد يقرر عرضه على خبرة طبية.