اخبار جهة مراكش | السبت 30 أبريل 2016 - 11:49
بولحسن: قدمنا “سماسرة” و”مبتزين” باسم العدالة والتنمية خلال الانتخابات الجماعية بمراكش
ويورط توفلة والسيكوري بالتستر على “المرتشين” و”المبتزين” والسماسرة داخل هياكل الحزب بعدما اكتفيا بتجميد عضويتهم ولم يتم طردهم
موسى الابراهيمي – مراكش الآن
“جا يكحلها عماها” لعله المثل المناسب الذي يمكنه وصف الخرجة الاخيرة لخليل بولحسن المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية والنائب الاول لرئيس مقاطعة جليز، حيث اعترف علانية ان القيادات الاقليمية والجهوية اخطأت خلال الانتخابات الجماعية الاخيرة حينما انفتحت على مجموعة من الاشخاص تبين فيما بعد انهم ليس سوى سماسرة ومبتزين ولاهثين خلف المكاسب الشخصية.
حتى ان بولحسن “القيادي” بحزب اخوان بنكيران بمراكش وجه اتهامات مباشرة لاعضاء التنسيقية المحلية للمعارضة بمقاطعة جليز وخصوصا اعضائها من المنتمين الى حزب العدالة والتنمية، ب”المرتشين” بعدما انقلبوا على السيكوري خلال الدورة الاستثنائية الاخيرة بعد حصولهم على “اتاوات” حددها نفس المتحدث في مليون سنتيم لكل “بيجيدي” غاضب.
ما يحسب لخليل بولحسن النائب الاول للامين الجهوي لحزب المصباح في تدبير مقاطعة جليز، انه له الشجاعة للاعتراف علانية بان حزب العدالة والتنمية قدم خلال الانتخابات الجماعية الاخيرة بمراكش مجموعة من المرتشين والسماسرة والمبتزين ضمن لوائحه بالرغم من انهم رددوا خلال حملاتهم الانتخابية بان هؤلاء كما هم البقية من اطهر ساكنة المدينة الحمراء واكثرهم نظافة لليد مقارنة بمرشحي الاحزاب المنافسة.
الاعترافات الخطيرة والجريئة لخليل بولحسن تورط مباشرة كل من محمد توفلة الامين الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بمراكش وعبد السلام السيكوري الكاتب الجهوي لحزب المصباح بجهة مراكش اسفي، بالتستر على مجموعة ممن اسماهم ب”المرتشين” والمبتزين والسماسرة واللاهثين خلف مصالحهم الشخصية، ضمن هياكل الحزب بعدما اكتفى مسؤولو الحزب قبل ايام بتجميد عضويتهم فقط ولم يتخد في حقهم الطرد.
ويتساءل متتبعو الشأن المحلي بالمدينة الحمراء عن الشخص او الاشخاص الذين تكالبوا وساهموا في الانقلاب على شرفاء حزب العدالة والتنمية وساهموا في تهميشهم واقصائهم بطرق ملتوية من خوض الانتخابات الجماعية الاخيرة… لعل اعترافات “مناضل” في قيمة “محمد اوزيو” يمكنها أن تكشف احد هؤلاء الذين ساهموا في ازاحة مناضليين شرفاء من لائحة حزب المصباح بمقاطعة جليز..انتظرونا هذا المساء
