حوادث | الجمعة 13 مايو 2016 - 01:36

مغاربة “داعش” يستعينون بالعاهرات لتمويه الأمن

  • Whatsapp

انشكف أمس الأربعاء، خلال جلسة محاكمة أفراد خلية إرهابية فككت العام الماضي ببلجيكا، عن تقديم شبكات الدعارة الراقية وممتهنات الجنس خدمات للإرهابيين من أمثال عبد الحميد أبا عوض والذي لقي مصرعه رفقة عشيقته المراكشية حسناء أيت بولحسن بمداهمة الشقة في باريس.
الخبر أوردته يومية الصباح عدد يوم غد الجمعة، حيث ذكرت أنه وفق تسجيلات هاتفيه لعبد الحميد أبا عوض، تم عرضها خلال جلسة المحاكمة، وراء أول اكتشاف لوجود علاقات ملتسبة بين الدعارة والإرهاب الداعشي، وحدث ذلك أساسا بفضل مكالمة هاتفية وردت على أبا عوض الملقب بأ أبو عمر البلجيكي، أثناء وجوده في اليونان نهاية 2014، محاولا الالتحاق من جديد بالتراب البلجيكي، عائدا من داعش وفيها أمر يجيز له الاستعانة بخدمات ممتهنة جنس، حتى يبدو معها لشرطة الحدود أنهما زوجان من السياح.
وحسب اليومية فقد كان ذلك آخر حل اقترحه كبار قادة داعش على عبد الحميد أبا عوض، بعدما فشلت كل محاولاته طيلة الفترة من دجنبر 2014 إلى يناير 2015، إذ كشفت التسجيلات الملتقطة لهاتفه أنه بتاريح 2 يناير 2015، أقر أبا عوض في مكالمة مع أحد المرتبطين به، أنه يريد الاتصال بفتاة مرافقة من فئة إسكرو غيرل، للتمويه على شرطة الحدود بمطار أثينا.