اخبار جهة مراكش | الجمعة 13 مايو 2016 - 22:44

هفوات بولحسن التي تقود “رئيسه” السيكوري الى حافة الافلاس السياسي بمراكش

  • Whatsapp

صورة: السيكوري ونوابه منشرحين بلقاء اجتماعي نجح ايت بويدو في تنظيمه بملحقة امرشيش الاسبوع الماضي فيما التجهم احتل محيا بولحسن
موسى الابراهيمي – مراكش الآن

يجمع متتبعو الشأن المحلي بمدينة مراكش، أن عبد السلام السيكوري الامين الجهوي لحزب العدالة والتنمية ورئيس مقاطعة جليز “فشل” بطريقة أو اخرى في احتواء الازمات التي اندلعت بين نوابه من جهة واعضاء اغلبيته البيجديين من جهة ثانية، حتى أن بصمة الفشل هاته كانت باخراج مثير من نائبه الاول خليل بولحسن الذي صب الزيت في نار الاحتقان في اكثر من مناسبة وعقد الامور كثيرا على رئيسه في الحزب والمقاطعة السيكوري.
فيما اوضح اخرون، ان السيكوري لم يفشل في رأب الصدع الداخلي، بل إنه كان ضحية مثل الاخرين للجموح الخطير الذي سكن نائبه، وهو اللاهث وراء الارتقاء الحزبي السريع، والذي اضحى مهوسا بتجاوز “الكل” حتى صقور الحزب للوصول لمحطة 7 اكتوبر القادم، حيث كانت استفزازته لزميله في الحزب محمد ايت بويدو اولى الخطط والباقي نسرده في هذه السطور لعلها تسهم في اتضاح اسباب “الانفجار الدخلي” لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة جليز، مما يمكن القيادات الجهوية من علاجها في اقرب الآجال قبل ان يتحول الورم الداخلي الى سرطان يصعب علاجه في محطة 2018 ان وصلت سفينة المكتب المسير للمجلس الجماعي بسلام الى هذا التاريخ.
3 – استفزازات دفعت ايت بويدو الى انتفاضة زلزلت “كرسي” السيكوري:
لعله السؤال الذي يحير الجميع من متتبعي الشأن المحلي حول السر وراء سوء الفهم الخطير الذي انفجر فجأة بدورة من دورات مقاطعة جليز، حينما انتفض المستشار الجماعي محمد ايت بويدو في وجه زميله في الحزب خليل بولحسن في الوقت الذي ظل معه الرئيس عبد السلام السيكوري مذهولا وهو الذي احس للحظة ان كرسيه في كف عفريت بسبب استفزازات نائبه الاول تجاه اقرب المقربين منه حزبيا وتدبيريا.
انتفاضة بويدو ضد استفزازات النائب الاول للسيكوري الذي جلس مزهوا بمنصة الرئاسة ينتقد من شاء ويهاجم بأساليب وكلمات تحمل ابشع صور التحكم، وهو الذي تناسى ان غريمه المستقبلي “ايت بويدو” واجه وحيدا الحزب الاغلبي في وقت حرج من تاريخ مدينة مراكش تطلبت منه الوقوف بردهات المحاكم الى ازيد من ثمانية اشهر بمرّها ومرّها في الوقت الذي كان فيه بولحسن يقبل الايادي.
4 ـ بولحسن يشهر بمستشارين من البيجيدي ويضحك الجميع على مآل حزب ابن كيران بمراكش:
كان محمد توفلة، الامين الاقليمي لحزب “المصباح” بمراكش صريحا في تبرئه من التصريحات غير المسؤولة لـ”خليل بولحسن”، النائب الاول لرئيس مقاطعة جليز، حينما اكد في تصريح هاتفي ل”مراكش الآن” ان أيّ تصريحات لم تسلك المساطر الحزبية المعترف بها تبقى مجرد تصريحات فردية يتحمل صاحبها تبعاتها القانونية، وهو الذي عرف بحدسه وتجربته الحزبية ان بعض الاسماء تحولت الى زعامات حزبية وهي الحديثة بانتمائها لهياكل وتنظيمات حزب “المصباح” بمراكش، حتى ان خليل بولحسن الذي لا يمكن الا تصنيفه ضمن خانة المبتدئين سياسيا قدم خدمة على طبق من ذهب برفعه الاحراج عن المستشارين الجماعيين المنتمين لحزب العدالة والتنمية والغاضبين من “تحكم” اسماء بعينها في مصير حزب قيل انه جاء لمحاربة التحكم.
تصريحات بولحسن زادت في اتساع الهوة بين الغاضبين البيجيديين ومدبري الشأن المحلي امثال السيكوري، بلقايد وتوفلة الذين يعون جيدا أن تخسر مستشارا جماعيا واحدا فما بالك بمعاداة ابناء الحزب وتعريضه للانقسام وهم الذين ناضلوا لعقود من اجل اشعاعه واستمراره.
أخطر الهفوات في تقرير قادم:
5 ـ نائب رئيس “شبح”
6 ـ المعارض الاول للعمدة بلقايد
7 ـ طارد المسؤولين السامين

** مادة سابقة: 
هكذا يقود بولحسن تجربة السيكوري الكاتب الجهوي للبجيديين بمراكش الى حافة الهاوية +7 انكسارات