اخبار جهة مراكش | الأربعاء 18 مايو 2016 - 22:58

لصالح من يتمادي بولحسن في “جلد” عمدة مراكش بلقايد ويدفع بالسيكوري الى الافلاس السياسي؟

  • Whatsapp

فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن

لم يتمكن عمدة مراكش محمد العربي بلقايد من الانتشاء بوصوله الى هذا المنصب الذي ناضل من اجله لثلاثة عقود، حيث ما إن انعقدت اولى جلسات المجلس الجماعي حتى ذاق الامرين جراء الانتقاذات اللاذعة التي تعرض لها من طرف المستشار الجماعي خليل بولحسن الملتحق قبل سنوات قليلة بصفوف حزب العدالة والتنمية، حيث ان الدوارت الموالية عرفت استعراضا للعضلات من طرف نفس المستشار اتجاه قرارات المكتب المسير للمجلس وسط استياء لمدبري الشأن المحلي بمراكش.

حتى ان عديدين من متتبعي الشأن المحلي، اصبحوا يتساءلون عن “الجهة” الذي يقدم لها بولحسن خدماته التي تسعى الى تفجير الاغلبية الحالية عبر سلسلة مدروسة من خرجاته المثيرة داخل الدورات وخارجها كان اخرها وصفه مجموعة من “البيجيديين” بالسماسرة والمرتشين.

ومع ارتفاع مؤشر الاحتقان الداخلي اضطر عبد الرزاق جبور نائب عمدة مراكش الى توجيه رسائل مبطنة لخليل بولحسن خلال لقاء داخلي نظم قبل اسابيع بمقر حزب العدالة والتنمية حمله من خلالها المسؤولية المباشرة في ظهور معارضة ضد مدبري الشأن المحلي بالمجلس الجماعي الذي يقوده صقور حزب المصباح بمراكش، حيث قال :”كيفاش ماتبانش المعارضة وبعض الاسماء من حزبنا تستغل انعقاد كل دورة لتوجيه انتقاذات مجانية لتسييرنا للمجلس الجماعي، مثل هذه التصرفات والسلوكات الفردية ساهمت في ظهور اصوات معارضة”، حتى ان المتحدث ظل يناقش وجهة نظره وعيناه لم تزغ عن بولحسن.

سلوكات بولحسن كان لها تأثير سلبي على مكانة عبد السلام السيكوري داخل “المربع الذهبي” بحزب العدالة والتنمية حيث تم تحميله المسؤولية المباشرة في استقطاب مستشارين جماعيين من شاكلته تسببت في حوادث سير لاحصر لها ويجهل مداها في القادم من الايام، حتى ان القيادات الاقليمية والجهوية فضلت الانكباب على انجاح تجربة العدالة والتنمية في تدبير وتسيير مدينة بقيمة وحجم مراكش بدل الانجرار في تبرير اخطاء بولحسن اتجاه ابناء الحزب.

أخطر الهفوات في تقرير قادم:
(6): النائب الاول “الشبح” للسيكوري
(7): طارد المسؤولين الكبار

** مواد سابقة: 
– هكذا يقود بولحسن تجربة السيكوري الكاتب الجهوي للبجيديين بمراكش الى حافة الهاوية +7 انكسارات
– هفوات بولحسن التي تقود “رئيسه” السيكوري الى حافة الافلاس السياسي بمراكش