اخبار جهة مراكش | السبت 21 مايو 2016 - 19:44

شوهة..”بيجيديون” يحملون العمدة بلقايد مسؤولية “بيع” ممتلكات المراكشيين واستنزاف الوعاء العقاري الجماعي

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن

يبدو ان مسلسل شد الحبل بين التنسيقية العامة للمعارضة بمراكش التي يقودها اربعة مستشارين جماعيين عن حزب العدالة والتنمية واخوانهم مدبري الشأن المحلي بالمجلس الجماعي للمدينة الحمراء مستمرا ومواجهاته تتجدد مع انعقاد كل جلسة من دورات المجلس، حيث وجه “البيجيديون” الغاضبون مدفعيتهم الى العمدة محمد العربي بلقايد الذي حملوه مسؤولية تفويت عقارات جماعية الى اشخاص “محظوظين” مقابل مبالغ مالية زهيدة.

هذا واصدرت التنسيقية العامة للمعارضة بالمجلس الجماعية بمراكش، بلاغها الرابع توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، تتساءل من خلاله عن الجهة التي لها المصلحة في استنزاف عقار الجماعة بتفويتها الى اشخاص ظلوا يستغلونها بدون سند قانوني لمدة تزيد عن ثلاثين سنة في ثالث دورة من عمر المجلس والتي ترأس اشغالها برلماني العدالة والتنمية يونس بنسليمان الذي يشغل منصب النائب الاول لعمدة المدينة.

واضاف ذات البلاغ، ان اعضاء التنسيقية يستنكرون المبالغ الهزيلة المقترحة لبيع العقارات المتواجدة بالحي الشتوي والمخصصة لبناء العقارات وفيلات.

واكد احد الموقعين على البلاغ، كيف للعمدة بلقايد ان يشرع في تفويت واستنزاف الوعاء العقاري الجماعي وهو الذي لم يمر على شغله لمنصب رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش سوى ستة اشهر خصوصا وان البقع التي ادرجت في الجلسة الثالثة من دورة ماي من اجل تفويتها تتواجد بمنطقة الحي الشتوي الراقي حيث سعر المتر المربع يتجاوز الاربعة ملايين سنتيم.

وعبر ذات المتحدث عن استغرابه من قرارات المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة مراكش، والذي ائتمنه ساكنة المدينة على استرجاع الاملاك الجماعية والمحافظة عليها في الوقت الذي شرع فيه العمدة بلقايد ومن معه في اولى دورات ولايتهم في استنزاف الوعاء العقاري وتفويته باسعار تطرح اكثر من علامة استفهام.

حتى ان نفس المتحدث، قال انه رفقة اعضاء التنسيقية العامة للمعارضة بمجلس مراكش كانوا ينتظرون من العمدة بلقايد ان يفتح تحقيقا اداريا عن الصيغة التي ظل معها مستغلو تلك البقع يستفيدون منها طيلة ثلاثين سنة، قبل ان ينقلب بلقايد عن كل شعاراته الانتخابية بمحاربة الفساد الاداري وشرع في “تبديد” الوعاء العقاري للمراكشيين بتفويته الى اشخاص لايمكن تصنيفهم الا في خانة المحظوظين.

image