اخبار جهة مراكش | الخميس 9 يونيو 2016 - 10:07

ابتدائية آسفي ترفض منح السراح لمعتقلي الغش بامتحانات “الباك” وترجئ محاكمتهم الى هذا التاريخ

  • Whatsapp

سعيد الورغيلي ـ مراكش الآن
رفضت المحكمة الابتدائية بآسفي في جلستها، مساء اول امس الثلاثاء 7 يونيو، منح السراح المؤقت للمتابعين في حالة اعتقال على خلفية ارتكابهم للغش في الامتحان الجهوي للمترشحين الأحرار لنيل البكالوريا.
وهكذا فقد قررت الهيئة القضائية المذكورة استمرار متابعة الموقيفن الثمانية (5 اناث و3 ذكور) في حالة اعتقال بعدما قضت بإرجاء النظر في محاكمتهم الى غاية يوم الخميس القادم 16 يونيو.
قرار تأجيل محاكمة المتابعين الثمانية نزل كالصاعقة على ذويهم، حيث تعالت صيحات واستنكار عائلات المعتقلين التي اعتبرت استمرار حبس ابنائهم سيؤثر سلبا على مشوارهم الدراسي وسيقضي على مستقبلهم.
وجرى اعتقال المتهمين الثمانية على خلفية ارتكابهم للغش في الامتحان الجهوي للمترشحين الأحرار لنيل البكالوريا، ويتعلق الأمر بكل من “عبد الهادي. ر” 27 سنة، و”مريم. د” 20 سنة، و”لبنى. ر”26 سنة، و”سلمى. س” 26 سنة، و”عادل. خ” 26 سنة، إذ ضبطوا من طرف مراقبين بثانوية بئر انزران بآسفي، حيث تم عبرهم اخبار الأجهزة الأمنية كون التلميذة “مريم.د” عمدت إلى تصوير امتحان مادة اللغة الفرنسية بربع ساعة بعد انطلاق مدة الامتحان، حيث قامت بإرساله عبر الواتساب إلى صديقها “عبد الهادي.ر”، الذي زودها بنفس الطريقة بالأجوبة.
فيما المتهم “عبد الهادي.ر”، الذي يشتغل بوكالة لتحويل الاموال قد اعترف في المحظر التمهيدي أن شقيقته “لبنى.ر”، هي التي ساعدته على توزيده بالأجوبة فيما عمد هو الآخر إلى  إرسالها لصديقته”مريم.د”.
كما اعترف “عبد الهادي.ر”، أنه أرسل الأجوبة إلى “عادل.خ”، و”سلمى.س” “مريم”، و كانت أخته من زودته هي الأخرى بالأجوبة من منزل أسرتهما.
فيما “فاطمة الزهراء.ف” 26 سنة، و”عبد الله.م”27 سنة، و”سلوى.م”26 سنة، تم اعتقالهم بثانوية وادي الذهب بآسفي، بعد ضبطهم يرسلان أسئلة الامتحان، واقرت “سلمى” في محضر التحقيق التمهيدي، أنها قد أرسلت أسئلة الامتحان إلى أحد الأصدقاء تعرفت عليه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ويقطن بمدينة الرباط، إذ عجزت عناصر الأمن عن كشف هويته الحقيقية، باستثناء ما أكدت سلمى من حمله لاسم “SIMO TORINO”، الا انه سارع إلى الحد من تواصله مع سلمى مباشرة بعد تفجر القضية.
في حين كانت “فاطمة الزهراء.ف”، قد حصلت على أجوبة مادة الرياضيات عبر الواتساب من خلال صديقها الذي حصل على امتحان المادة من الموقع التواصلي الذي استخدم للتسريب والذي سارع إلى تزويدها بالأجوبة، وهي نفس التصريحات التي زكاها المتهم ذاته.