اخبار جهة مراكش | الإثنين 20 يونيو 2016 - 22:31

متى تنتهي هلوسات بولحسن..من “تنحيته” لوالي مراكش الى “قتل” المهدي بن بركة؟

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن
لم يتفاجأ معظم متتبعو الشان المحلي بمدينة مراكش من مضمون اخر خرجات المستشار الجماعي خليل بولحسن “الشاذ” من حيث سلوكه السياسي حينما وصلت به درجات الهذيان الى التوهم ب”قتل” المعارض المغربي المهدي بن بركة.
لم يتفاجؤا وهم الذين صعقوا من اخطر هلوسات المستشار الجماعي بولسحن حينما طالبه جهرا زميله في حزب العدالة والتنمية محمد ايت بويدو خلال مواجهة كلامية اندلعت بينهما باحدى دورات مقاطعة جليز بالكشف عن هوية الشخصية السامية التي استطاع (بولحسن) ان ينحيها من منصبها بمدينة مراكش حتى أن جريدة المساء اوضحت في عددها المباشر لهذه الواقعة ان المسؤول المذكور لم يكن سوى عبد السلام بيكرات والي مراكش الذي غادر المدينة الحمراء مباشرة بعد الانتخابات الجماعية.
ما انفردت به جريدة المساء حينما اوضحت ان بولحسن النائب الاول لرئيس مقاطعة جليز لطالما صرح بين مقربيه و”مريديه” أن تنحية والي مراكش السابق بيكرات كان بلمسته أو بواسطة صقور حزبه حسب تأويل أو تصريح مباشرة من زميله في الحزب ايت بويدو حتى أن الامانة الجهوية لحزب العدالة والتنمية لم تكلف نفسها اصدار بلاغا في الموضوع تكذب من خلاله كلام ايت بويدو أوتنفي بواسطته مضمون المقال الصحفي مما فهم منه ان “هلوسات” بولحسن صحيحة ولا يمكن التشكيك فيها وبتزكية حزبية.
كما أن متتبعي الشان المحلي بمراكش لم يتفاجؤوا كذلك من خرجات بولحسن وهو الذي اقتحم شهر شتنبر الماضي القاعة التي احتضنت جلسة انتخاب رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي وتسبب في “قربالة” انهاها باتهامه المباشر لباشا المنطقة بالتورط في “اختطاف” احد المستشارين الذين عول عليهم حزب العدالة والتنمية للانقضاض على ذات المجلس قبل ان ينفي المستشار المذكور جملة وتفصيلا قضية الاختطاف وأكد في اكثر من موقع اخباري انه تموقع طواعية مع اسماعيل المغاري عن حزب الاحرار الذي حصد رئاسة سيدي يوسف بن علي.
فمتى تنتهي هلوسات خليل بولحسن الذي تحول الى عبء اضافي يثقل كاهل اخوانه في الحزب وفي مقدمتهم محمد العربي بلقايد عمدة مراكش بعدما وصف معارضي هذا الاخير ب”الكلاب” في فيديو مخجل بث باحدى المواقع المحسوبة عن حزب العدالة والتنمية قبل ان يتم حذفه على اثر غضبة من توفلة وبلقايد..اما السيكوري يبدو انه فقد مكانته المعتدالة وتحول مع وصوله الى مركز “السلطة” الى تلميذ نجيب بمدرسة خليل بولحسن وهو الذي ورطه في مواجهة فاشلة مع بعض الغاضبين من “الوزيعة” الذي تمت بين صقور حزب بنكيران بمراكش.