دولية | الأربعاء 22 يونيو 2016 - 10:13

هدايا “ماسية”قدمها ترامب لاصدقائه مزيفة وتقليد

  • Whatsapp

اتضح في اليومين الماضيين أن هدايا من “محكوكات الماس” خصوصاً أزرار القمصان أو البلوزات للنساء والرجال معاً، قدمها دونالد ترامب في الماضي لبعض أصدقائه، ليس فيها من الحجر المسيل للعاب سوى بريق غير شرعي وأصيل، والباقي هو “ماس” مزيف وتقليد، سعر زر القميص منه أقل من 100 دولار، على حد ما أكده مغشوشون بهداياه، ممن نجد خبرهم منشوراً الثلاثاء بموقع صحيفة New York Post الأميركية.
واحد من المغشوشين، سبق غيره بالكشف عن المستوى الوضيع للهدايا، وهو الممثل الأميركي تشارلي شين، فذكر في مقابلة أجراها معه برنامج The Graham Norton Show بمحطة “بي بي سي وان” التلفزيونية البريطانية، وألمت “العربية.نت” بخبرها من الصحيفة الأميركية، أن الحالم بالسكن في البيت الأبيض، إذا ما انتخبوه في نوفمبر المقبل رئيساً، قدم له قبل 5 سنوات “أزرار قمصان” هدية لمناسبة زواجه، وأخبره ترامب بأنها بلاتينية مرصعة بقطع من الماس، إلا أن الممثل اكتشف فيما بعد أنها تقليد، ولا ماس فيها بالمرة.
وكان ترامب مع زوجته عارضة الأزياء السابقة، ميلينا، حين صادف الممثل يتناول العشاء مع من تزوجها في 2008 وفرقه عنها الطلاق بعد 3 أعوام، وهي الممثلة الأميركية Brooke Mueller الناشطة أيضاً بحقل العقارات، فاقترب منه وسلم عليه، وأخبره أنه يرغب بتقديم هدية له لمناسبة زواجه، وفعلاً أهداه “أزرار أكمام” ماركة Harry Winston الشهيرة، وبعد 6 أشهر مضى الممثل الفطن إلى محل مجوهرات ليلقي أحد العاملين فيه نظرة على الهدية، ربما لأنه سمع بأنها ليست أصيلة وأراد أن يتأكد، ففحصتها عاملة بالمحل، وفي 4 ثوانٍ اكتشفت بأنها تقليد، لا ماس فيها، بل قصدير رخيص، مموّه بمواد كيفما كان.
وأمس الثلاثاء علمت “نيويورك بوست” الأسوأ من مصدر داخل حلقة ترامب، لم تذكر اسمه بناء على طلبه، وهو أن المرشح للرئاسة الأميركية اعتاد اقتناء أزرار أكمام محفور عليها اسمه، إلا أنها مصنوعة من معدن بالصين، وسعرها 39.99 دولار، لذلك اتصلت الصحيفة بمتحدثة باسم ترامب، علها تأتي منه برد على من وجدتهم مغشوشين بهداياه، إلا أن الصحيفة انتظرت وانتظرت ولم يرد من المتحدثة أي اتصال، وهكذا كان.
1ebbfdf4-26fa-41b9-9c30-706000d71427
من المغشوشين، المحامي الأميركي الراحل روي كوهن، والممثل تشارلي شين، الظاهر بالصورة مع زوجته السابقة
ملاحظة عن الصورة البارزة: حتى شعره يقولون إنه تقليد