اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 13:32

ميشيل أوباما تدعو الفتيات من مراكش للتمسك بالدراسة رغم العراقيل

  • Whatsapp

مراكش الآن عن وكالات
دعت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما، يومه الثلاثاء 28 يوينو، الفتيات المغربيات إلى ضرورة تجاوز العراقيل لمتابعة دراستهن، من أجل تحقيق أهدافهن والمساهمة في تنمية بلدهن، خلال لقاء جمعها مع فتيات قاصرات في مراكش، حول المشاكل التي تواجههن خلال متابعة دراستهن، وذلك في إطار جولة لبعض الدول الأفريقية، بهدف تشجيع الفتيات على عدم التخلي عن الدراسة.
وقالت ميشيل أوباما: “يجب على الفتيات المغربيات تجاوز العراقيل لمتابعة دراستهن لتحقيق أهدافهن، والمساهمة في تنمية بلدهن، لأن المجتمع ينجح إذا عمل على توفير الشروط لمتابعة الدراسة، خصوصاً الفتيات منهن”، مؤكدة على أن “الفتيات تحتاج اكثر للتعلم، وهو ما يقتضي متابعة دراستهن رغم الصعوبات المُحتملة”.
وأبرزت سيدة أمريكا الأولى أهمية تعليم الفتيات، وأن مساعدتهن لمتابعة دراستهن سيعود بالنفع عليهن وعلى المجتمع، وقالت إنها حصلت على شهاداتها الدراسية، ووصلت إلى هذا المستوى التي توجد عليه الآن بسبب دراستها، مطالبة الفتيات بالمحاولة تلو المحاولة للوصول إلى الأفضل.
وأكدت ميشيل بالمناسبة ان: “فقدان الأمل هو اخطر شيء في الحياة، مضيقة ضرورة أن تحدد الفتيات أهدافهن ويسعين لتحقيقها”.
ومن جانبها، قالت الفنانة الهندية فريدا بينتو، خلال اللقاء نفسه، إن “تعليم الفتيات من الأمور الإيجابية والتي تساعدهن على تحديد مصيرهن”، مضيفة أنها لم تجد صعوبات لمتابعة دراستها، خصوصاً أن أمها كانت مدرسة بمؤسسة تعليمية.
وتحدثت بعض الفتيات المغربيات، خلال هذا اللقاء، عن تجربتهن وكيف تجاوزون الصعوبات لإكمال دراستهن، بحسب مراسل الأناضول الذي كان حاضراً اللقاء.
ووصلت سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما، في وقت متأخر من ليلة الاثنين، إلى مدينة مراكش المغربية، في زيارة للبلاد تمتد إلى يوم غدٍ الأربعاء.
وترافقها في هذه الزيارة، ابنتاها ساشا وماليا، والممثلتان الأميركية ميريل ستريب، والهندية فريدا بينتو.
وأطلق الرئيس الامريكي باراك أوباما وزوجته العام الماضي، هذه المبادرة الحكومية تحت اسم “دعوا الفتيات يتعلمن”.
وتم تخصيص دعم من طرف الحكومة الأمريكية بنحو 350 مليون دولار خلال سنتي 2016 و2017 ، بالاضافة الى دعم من طرف بلدان اخرى بنحو 600 مليون دولار من طرف اليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا.