اخبار جهة مراكش | الخميس 7 يوليو 2016 - 05:01
انفراد..مستشارون جماعيون ينبهون والي مراكش البجيوي من شكايات “كيدية” ضدهم من رئيس جماعة السعادة
ويسخرون من تمادي رئيس جماعة السعادة في اغراق ولاية مراكش بالشكايات الواهية ضدهم لاخفاء فشله في انتاج برنامج تنموية يستجيب الى انتظارات الساكنة
حسن الخلداوي – مراكش الآن
اكد العديد من المستشارين الجماعيين بالجماعة القروية سعادة ضواحي مراكش أنهم اضحوا يتعرضون الى مضايقات واستفزازات وصفت بالخطيرة من طرف مدبري الشأن المحلي بالمنطقة بعدما اضحوا موضوع شكايات كيدية وواهية هدفها التأثير عليهم وترهيبهم.
واضاف المستشارون الجماعيون في تصريحات متطابقة، أن عضوين من المجلس الجماعي السعادة تلقيا رسالتين من ولاية جهة مراكش اسفي موقعتين من طرف حميد نعيمي الكاتب العام يطالبهما من خلالها بايضاحات بخصوص شكايات وضعها ضدهما رئيس الجماعة حيث يتهم احدهما بسبه وشتمه ونعته بنعوث غير اخلاقية والقيام ببعض المهام خارج مهامه فيما تم اتهام العضو الاخر بالسب والشتم في حق النائب الاول للرئيس والتدخل في مهام خارج اختصاصاته.
ووصف المستشارون الجماعيون الشكايات المذكورة بالكيدية والواهية والتي لاترتكز على ادلة ملموسة حيث اكدوا على ان هذه الخطوة انتقامية تدخل ضمن مسلسل من الاستفزازات التي بدأت تستهدف المستشارين الجماعيين منذ القرار القضائي لمحكمة النقض الذي اعاد الطعن في انتخاب المكتب المسير للجماعة القروية السعادة الى محكمة الاستئناف الادارية بمراكش.
واوضحت نفس المصادر، أن مستشارا جماعيا وضعت شكاية ضده مباشرة بعدما رفض ضمن اجتماع لاحدى اللجن بالجماعة القروية السعادة مشروع شراء العديد من السيارات الجماعية الجديدة لفائدة نواب رئيس الجماعة حيث تم تصنيفه في خانة “عدو” للتجربة بالرغم انه ينتمي الى الاغلبية ويشغل نائبا لرئيس لجنة جماعية.
وقالت مصادرنا، إن المستشار الجماعي المذكور تتم محاربته وترهيبه بعدما عبر عن رأيه الحر باستثمار الاموال الجماعية من اجل توفير الماء الصالح للشرب بدل تبذير الموارد في اقتناء ست سيارات جماعية اضافية خصوصا وان الساكنة تعاني من الوصول الى المواد الحيوية التي تعتبر من اولويات مدبري الشأن المحلي الذين يحترمون المواطنين.
فيما استغرب المستشار الجماعي الاخر من محاولة تلفيق التهم الواهية ضده والتي تندرج في اطار تصفية الحسابات السياسية خصوصا وان الشكاية ذاتها لا ترتكز على وقائع حقيقية خصوصا أن تهجما تعرض له بمكتب قائد قيادة السعادة وبحضور ممثلي للمجتمع المدني من طرف عضو من المكتب المسير عكس ما تضمنته الشكاية المذكورة.
وختم المستشارون الجماعيون تصريحاتهم بالسخرية من رئيس المجلس الجماعي السعادة الذي تمادى في اغراق المصالح الولائية بالشكايات الواهية ضد من يعتبرهم خصومه السياسيين من اجل اخراس صوتهم وذلك لاخفاء فشله في انتاج برنامج تنموي يستجيب الى انتظارات الساكنة.
