اخبار جهة مراكش | الإثنين 11 يوليو 2016 - 21:13

حشومة..العمدة بلقايد ومدير ديوانه يهجران مراكش لالتقاط الصور بدورة مجلس الجهة

  • Whatsapp

رضوان المحمدي – مراكش الآن
في الوقت الذي كان ينتظر فيه عموم متتبعي الشأن المحلي بمدينة مراكش من عمدتهم “الحاج” محمد العربي بلقايد أن “يعمر” مكتبه بقصر البلدية، صباح اليوم الاثنين 11 يوليوز، بعد غيابه لازيد من ثلاثة اسابيع قضاها بالديار المقدسة من اجل “غسل ذنوبه” كما يفسرها المغاربة قاطبة، فضل بلقايد رفقة مدير ديوانه احمد الهرجاني الموظف بالوكالة الحضرية ان يهجرا المجلس الجماعي للالتحاق بالجلسة الثانية من دورة مجلس جهة مراكش اسفي.
بلقايد الذي غاب عن المجلس الجماعي لثلاث اسابيع كما غاب عن حفل تنصيب والي مراكش الجديد عبد الفتاح البجيوي من طرف محمد حصاد وزير الداخلية والشرقي اضريس الوزير المنتدب في ذات الوزارة، فضل تأجيل مناقشة مشاكل ساكنة مراكش والوقوف على التدبير الفظيع لقطاعي الانارة العمومية والنظافة خلال شهر رمضان واتخاذ الاجراءات الاستعجالية لفتح مسابيح المدينة الحمراء لفائد شبابها الذين يكتون من فرط ارتفاع دراجات الحرارة والوقوف على اوجه وسبل معالجة مشكل انخفاض مداخيل المجلس الجماعي بعدما تم وضع الثقة في موظف يعاني من اضطرابات حسب وثيقة سبق ان برر بها مشاكله مع مدبري الشان المحلي السابقين.
حتى أن حضور عمدة مراكش بلقايد ومدير ديوانه الهرجاني بدورات مجلس جهة مراكش اسفي يبقى صوريا ودون قيمة سياسية مقارنة مع الادوار التي يلعبها الداهية عبد العزيز الكاوجي الذي استطاع بحكمته الاندماج ضمن الاغلبية المسيرة للمجلس الجهوي الذي يقوده صقور الاصالة والمعاصرة، كما أن فريق العدالة والتنمية بالمجلس ذاته بزرت ضمنه مجموعة من الاسماء الجديدة التي ابانت على علو كعبها في النقاش بدل لغة المديح والتطبيل الذي احترفها بلقايد خلال الدورة ماقبل الاخيرة في شخص رئيس مجلس الجهة اخشيشن.
حتى أن سؤال الاستقالة يبقى مشروعا وفرصة للعمدة بلقايد ليظهر ثقته في مناظلي حزب العدالة والتنمية ويسكت خصوم حزب المصباح ومنتقذيه ويبرهن من خلاله أنه ضد مراكمة المناصب وتعلقه بالمقاعد، فهل يفعلها اليوم العمدة بلقايد رفقة مدير ديوانه الهرجاني ويستقيلان من مجلس جهة مراكش اسفي من اجل فسح فرصة للطاقات الشباب من حزب المصباح للوصول الى المجلس ذاته لعلهم يدعمون الفريق الجزبي بدل ما يقدمه (بلقايد والهرجاني) حاليا من اداء فظيع وفاشل بعدما تحول بلقايد الى بوق للدعاية للرئيس الحالي اخشيشن فيما يعيش الهرجاني حياة السياحة منهمكا في التقاط الصور التذكارية خلال كل دورة من دورات مجلس الجهة وسط سخرية من طرف مستشاري الاحزاب الاخرى.