اخبار جهة مراكش | السبت 30 يوليو 2016 - 14:36

مصباح مراكش يسقط عضوية 12 قياديا بالمؤتمر الاقليمي والسيكوري يغض الطرف عن “كولسة” شيشاوة

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن
عرف المؤتمر الاقليمي لحزب العدالة والتنمية الخاص بانتخاب اعضاء لجنة الترشيحات، المنعقد يوم أمس الجمعة 29 يوليوز، غياب 12 عضوا، بعد ما تم اتخاذ قرار اسقاط عضويتهم من اللجنة الاقليمية بتشاور مع الأمين العام للحزب عبد الاله بنكيران، من بينهم مستشارين جماعيين وبرلماني عن لائحة الشباب، والذين تم استبدالهم باثنى عشر عضوا الذين كانوا ضمن لائحة الاحتياط.
هذا ففي الوقت الذي أكدت فيه جهات حزبية لوسائل اعلام، أن تجميد عضوية الأعضاء الإثنى عشر جاء على اثر تورطهم في ما يوصف داخل الحزب ب “الكولسة” اثناء انعقاد المؤتمرات المحلية لانتخاب المنتذبين الاقليميين، استغربت جهات أخرى تعامل الجهات “الرقابية” في الكتابة الجهوية لحزب “المصباح” بمراكش بمنطق الازدواجية، حيث أنه في الوقت الذي راسلت فيه مجموعة من القيادات الحزبية بإقليم شيشاوة هذه الجهات بطعون تهم المؤتمر الاقليمي لانتخاب لجنة الترشيح بإقليم شيشاوة، والتي تكشف قيام أحد “الوافدين الجدد” داخل حزب العدالة والتنمية بالإقليم بتدبير عملية “كولسة” مفضوحة وسارت معلومة لدى عامة الناس بما فيهم الخصوم السياسيين، بعدما قام باستمالة أعضاء المؤتمر بطرق تتعارض وقواعد اللعبة الديموقراطية الداخلية للحزب بيد أن كل “التعرضات” تمت تجاهلها وهو ما جعل القيادات المحلية بشيشاوة تشعر بالكثير من الاستياء، الا أن الزامية القرار الحزبي جعلهم ينحنون لنتائج التحقيق التي توصلت بها الجهة الرقابية في الكتابة الجهوية.
والى ذلك تساءل العديد من المتتبعين للشأن السياسي لحزب العدالة والتنمية، لماذا اتخذ الجهاز الرقابي للحزب اجراءات زجرية لما تم وصفه ب”كولسة” بمراكش، في الوقت الذي تم فيه غض الطرف عن الكولسة التي وقف وراء اخراجها شخص سار في ظرف قياسي نافذا داخل هياكل الحزب، لعلها مؤشرات تكشف حالة الارتجالية التي يتخبط فيها حزب العدالة والتنمية بجهة مراكش اسفي والتي توضح مستوى الفشل الذي حققه السيكوري عبد السلام الذي لطالما وصف في وقت سابق أنه “حكيم مصباح مراكش” في تدبيرها جهويا.