اخبار جهة مراكش | الأحد 7 أغسطس 2016 - 10:37

“نايضة”..دستوريو مراكش يتهمون الدمناتي نائب العمدة المنصوري ب”وأد” حزب الحصان

  • Whatsapp

وصلت “مراكش الآن” ببلاغ صادر عن الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الدستوري بمراكش هذه تفاصيله :
” اولا ننبه عبد المجيد الدمناتي الى أنه لم يكن يوما ما كاتبا جهويا لحزب الاتحاد الدستوري بجهة مراكش أسفي، فالكاتب الجهوي الشرعي للحزب كان هو عمر الجزولي الذي انتخب في مؤتمر جهوي من طرف المناضلين الذين يتوفرون على الصفة القانونية، من كل اقاليم الجهة بالإجماع ، وأمام الاستقالة التي تقدم بها عمر الجزولي من مهامه على راس الكتابة الجهوية للحزب، قام المكتب السياسي برفضها ، لذلك ارتأى بعض مناضلي الحزب بمراكش ان يقترحوا اسم عبد المجيد الدمناتي، لتدبير مرحلة الانتخابات الجماعية من السنة الماضية، فما عليه إلا ان يقدم للرأي العام القرار الذي تم بموجبه تعيينه من طرف الحزب كما يدعي ، لذلك فإننا نوضح للسيد الدمناتي وقبله للرأي العام بأنه لم يكن كاتبا جهويا للحزب بل تم تكليفه بالتدبير المؤقت للانتخابات الجماعية الاخيرة.كما نريد للرأي العام المحلي والجهوي أن يقف على الاسباب التي جعلت الحزب يستغني عن عبد المجيد الدمناتي ، وهي اسباب كثيرة ومتعددة ومتنوعة نجملها في الآتي :اولا النتائج الهزيلة التي حصل عليها الحزب بإقليم مراكش خلال الانتخابات الجماعية الاخيرة ، والتي كانت حملة الحزب فيها بمراكش تتم تحت اشراف وتدبير السيد عبد المجيد الدمناتي.ثانيا عملية التهميش والاقصاء التي مارسها المصرح المذكور على جميع مناضلي الحزب بمراكش وبدون استثناء ، الامر الذي ادى الى سيل من الاستقالات في صفوف الحزب بالإقليم ، وهو الشيء الذي انعكس سلبا على الحزب خلال نفس الانتخابات ، مما أدى الى تحقيق نتائج جد هزيلة مع كامل الاسف ، تحت اشراف السيد عبد المجيد الدمناتي ، والتي لم تتجاوز مقعدين يتيمين بالمجلس الجماعي ، ومقعدين اكثر يتما بمقاطعة المنارة ، هاته النتائج التي تبرهن على ان السيد المكلف كان يخدم اجندته الشخصية ، حيث اغلق بابه في وجه باقي مرشحي لوائح الحزب الانتخابية بباقي مقاطعات مراكش، مما يرجح فرضية أن المكلف المذكور كان يخدم اجندات اخرى غير اجندة حزب الاتحاد الدستوري وبالإقليم حيث كان هدفه الحقيقي هو الوصول الى المجلس الجماعي والحصول على منصب داخل المكتب كما وعد بذلك ، وهو المنصب الذي جعل الدمناتي يبرز في الساحة كما يعلم الجميع.ومن الاساليب والسلوكات الغريبة والغير مفهومة للسيد عبد المجيد الدمناتي، عدم تسليمه المطبوعات التي تستعمل في الحملة الانتخابية والتي بعث بها الحزب للسيد الدمناتي ، كي يسلمها للمرشحين، عير انه لم يقم بتسليمها لأي من مرشحي الحزب بجماعات اقاليم الصويرة ، والرحامنة وقلعة السراغنة ومراكش، بل أغلق كل ابواب التواصل بينه وبين مرشحي الحزب بالجهة ، حتى انه كان لا يرد عليهم في الهاتف.بينما وضع نفسه وكيلا للائحة الحزب في انتخابات مجلس الجهة، رغم ان الاتفاق القبلي كان قد تم على أساس تقديم مناضل اخر من المناضلين وهو الاخ عبد الكريم الهنا وكيلا لهاته اللائحة بجهة مراكش أسفي.ومما زاد الطين بلة، وأفاض الكاس كله أن السيد الدمناتي بعد معرفة النتائج التي حصل عليها الحزب ، قام مباشرة بالذهاب الى المقر وأخذ الأريكة والكرسي اللذان كان قد جاء بهما للمقر ابان تكليفه بتدبير المرحلة الانتخابية ، بل قام بأخذ حتى مكتبه الشخصي بالمقر الجهوي ليقوم بأخذ هذا الأثاث ، ويختفى بعدها عن انظار جميع المناضلين بمن فيهم المرشحون الذين فازوا بمقاعد داخل جماعاتهم الترابية ، والذين تعبوا ويئسوا من جراء الاتصال به عبر هاتفه النقال ، الذين كان يرن بدون أن يجيب ايا من هؤلاء.واستغربنا استغرابا كبيرا كون المكلف المذكور ، طالب الحزب بتعويض مالي خيالي ، لا يعكس من قريب ولا من بعيد حجم النتائج التي تم تحقيقها ، في ظل المسؤولية التي فشل فيها الدمناتي فشلا كبيرا ، ولا يحتاج اثباتها الى استدلال او دليل ، وهنا وجب التذكير بأن الكاتب الجهوي السابق للحزب ، عمر الجزولي ، كان ينفق من ماله الخاص على كل لوائح الجهة ، ولم يسبق له ان طالب الحزب بأي تعويض مادي ، او قام بتصريح مناوئ لحزبه ، ناهيك عن جرجرة الحزب امام المحاكم، فقد كانت مصلحة الحزب لدى هذا المسؤول تفوق كل مصالحه الشخصية، حيث كان الدمناتي نفسه حينها من الناس الذين يستفيدون من هذا الدعم المالي والمعنوي لحملته الانتخابية .وهنا يجب التذكير أيضا وإخبار الرأي العام أننا الان على مرمى حجر من الانتخابات ، والمكلف المذكور ، لم يحرك ساكنا في اي اتجاه ، فبدل ان يقوم بإعداد اللوائح الانتخابية على مستوى جهة مراكش اسفي ، او على الاقل على مستوى اقليم مراكش ، بدل هذا كله قام هذا الاخير ، بالذهاب الى شاطئ الصويرية ، لقضاء عطلته الصيفية ، تاركا الاعداد والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وراء ظهره، مما يوضح بالملموس وبما لا يدع مجالا للشك أن عبد المجيد الدمناتي لم يكن يشعر بالمسؤولية ، اتجاه الحزب واتجاه المهام التي يدعي انها انيطت به.لهاته الاسباب وأمام الفشل الذريع للدمناتي قام المكتب السياسي للحزب باستدراك الموقف ، وتعيين الرجل الكفء علي رحيمي على راس الكتابة الجهوية للحزب بجهة مراكش اسفي، في لقاء حزبي ترأسه الامين العام الأخ محمد ساجد ونائبه الاول ادريس الراضي ، وأعضاء المكتب السياسي للحزب عبد الله الفردوس واحمد بنا وفيصل الزرهوني والبرلماني الهلالي وباقي مناضلي ومناضلات الحزب بالجهة ، حيث تسلم مهامه الجديدة بشكل رسمي ، مع الاشارة الى أنه تم الاتصال بعبد المجيد الدمناتي مرارا وتكرارا ، للحضور في هذا اللقاء غير أنه وكالعادة لم يقم بالرد على سيل مكالماتنا.كما نؤكد في نهاية هذا التوضيح على ان المناضل الحزبي الحقيقي لا يحل خلافاته الشخصية مع حزبه عبر وسائل الصحافة والإعلام ، بل يجلس الى طاولة الحوار الداخلي ، بشكل واعي ومتحضر، لذلك فليعلم الدمناتي انه لولا حزب الاتحاد الدستوري لما كان له وجودا سياسيا في الساحة المراكشية ، فهي مدرسة الحزب تعلم معنى السياسة ، ومقوماتها ، حيث كان حزب الاتحاد الدستوري جامعة ميدانية تخرج منها كبار السياسيين على مستوى جهة مراكش ، فهل يكون الاعتراف بفضل الحزب عليك بهذا الشكل؟ ثم اننا ندعوك الى مناظرة علنية تحضر فيها جميع وسائل الاعلام ، لنوضح للناس الحقيقة ، حتى يهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة .هذا غيض من فيض ولازال في جعبتنا الكثير مما نقول ، وان عدتم عدنا .

…عن الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الدستوري بمراكش