حوادث | الخميس 1 سبتمبر 2016 - 10:08

الغموض يلف اختفاء ناشط حقوقي بالدار البيضاء

  • Whatsapp

خلّف اختفاء الناشط الحقوقي يونس دراز العديد من علامات الاستفهام حول ظروف غيابه.

يونس، الذي يبلغ من العمر 48 عاما والأب لطلفة في سنها العاشرة، اختفى عن الأنظار منذ صباح الجمعة الماضي؛ لأسباب تبقى مجهولة، حسب هشام دراز شقيق الشخص المختفي.

وأوضح هشام، في حديثه لهسبريس، أن اختفاء شقيقه يبقى غامضا، مرجحا عدة افتراضات؛ من بينها ظروفه الخاصة، أو ربما وقع له اعتداء ما في أحد الأماكن. ويردف المتحدث ذاته: “لكن يجب أن أوضح أنه، بالرغم من أن أخي كان ناشطا في حركة عشرين فبراير وفاعلا حقوقيا، فإننا ننفي نفيا قاطعا أن يكون قد تعرّض للاختطاف، وأنا واثق مما أقول.

وكشف شقيق الناشط الحقوقي المختفي أن أخاه كان يحمل معه، خلال اختفائه، مفاتيح السيارة ومفاتيح منزل آخر؛ “إلا أن السيارة ما زالت في مكانها، كما أنه لا توجد أمارات تدل على أنه مر من المنزل”.

وتابع هشام دراز، في تصريح لهسبريس: “بحثنا عن يونس في المستشفيات ومخافر الشرطة وفي مستودعات للأموات، وحتى في بعض الشواطئ؛ لكن لم نتوصل بجديد. وقيل لنا إنه كان يتواجد في حي الرحمة بالبيضاء، وبعد أن توجهنا إلى هناك وبحثنا، لم نجد له أثرا”.

وأطلقت عائلة المختفي حملة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو من خلالها معارف يونس إلى الانخراط في عملية للبحث عنه بمناطق متعددة؛ أبرزها دار بوعزة القريبة من الدار البيضاء، وهي آخر مكان ظهر فيه المختفي.

ويعد يونس دراز من بين أبرز وجوه حركة عشرين فبراير، خاصة خلال السنوات الأولى من ظهور الحركة؛ وهي المرة الأولى التي يختفي فيها بهذا الشكل، حسب أخيه هشام.