اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 19:07

بيطاري ل”مراكش الآن”: خمسة أسباب دفعتني الى مساندة المنصوري في مواجهة بنسليمان نائب عمدة مراكش

  • Whatsapp

بيطاري: على الاقل المنصوري لم تقم ب”تزفيت” طريق جماعية الى ملهى ليلي واقصت دوادير المراكشيين الفقراء بالنخيل كما انها نجحت في استرجاع بقعة كبيرة بباب دكالة ستخصص لبناء اكبر مسجد بمراكش في الوقت الذي شرع فيه صقور البيجيدي في تفويت اراضي المراكشيين باثمنة بخسة تحمل لبسا وغموضا.
موسى الابراهيمي – مراكش الآن

كشف عبد الصادق بيطاري المستشار الجماعي بمجلس مراكش باسم حزب الاستقلال في تصريح حصري ل”مراكش الآن”، أنه انخرط طواعية في دعم البرلمانية فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش السابقة ووكيلة حزب الاصالة والمعاصرة بالدائرة البرلمانية مراكش المدينة سيدي يوسف بن علي تسلطانت خلال المحطة التشريعية المزمع تنظيمها يوم الجمعة 7 اكتوبر.
وارجع بيطاري الذي يشغل رئيس اللجنة المؤقتة المسيرة للجامعة الملكية للجمباز والكاتب العام لنادي الكوكب المراكشي دواعي قيادته للحملات الانتخابية لحزب الاصالة والمعاصرة بالعديد الاحياء بمقاطعة مراكش المدينة وخصوصا احياء الموقف وبين لمعاصر الى خمسة اسباب مهمة يدفعته الى رفض المشروع الخطير الذي ينهجه المتحكمون الجدد الذين هيمنوا على دواليب المدينة وقطاعاتها الحيوية.
وقال بيطاري رئيس نادي منتدى مراكش لكرة اليد، إن فضائح التسيير الحالي كانت من اهم الاسباب وراء اختياره الاصطفاف الى جنب المنصوري حيث يبقى تستر قصور العدالة والتنمية على زميلهم في الحزب احمد الهرجاني الذي تحول الى اشهر موظف شبح بالمدينة الحمراء واستفادته من الامتيازات الجماعية (السيارة والبنزين الجماعيين، الهاتف النقال والسفريات الى خارج الوطن) بدون وجه حق في الوقت الذي ظل لازيد من سنة يستفيد من اجرته بالوكالة الحضرية بمراكش دون ان تطأ اقدامه هذه المؤسسة بالاضافة الى التصويت عليه من طرف اغلبية البيجيديين داخل المجلس الجماعي مديرا لديوان زميله في الحزب بلقايد مقابل اجرة شهرية مغرية تصل الى حدود 15000 درهم (مليون ونسف شهريا) في الوقت الذي انتفض مستشارو المصباح خلال التجربة السابقة ضد 12000 درهم التي خصصت لمديرة ديوان المنصوري وهي الواقعة التي كشفت زيف ادعاءات البيجيديين بمراكش وسعيهم للاستفادة من الامتيازات الجماعية واغداقهم اموال المراكشيين على مريديهم حزبيا.
واضاف بيطاري، انه طيلة ستة سنوات التي قضتها المنصوري رئيسا للمجلس الجماعي لمراكش لم تدفع باليات الجماعية الى تزفيت طريق جماعية الى ملهى ليلي عكس ما يقع اليوم وهو ماسمي اعلاميا ب”فضيحة طريق ملهى النخيل” كما انها لم يسبق لها ان استغلت منصبها من اجل توظيف مقربيها ب”راديما” كما تم قبل اشهر من مسؤولي المدينة الجدد.
واكد بيطاري انه يدعم وكيلة حزب الاصالة والمعاصرة المنصوري انطلاقا من قرارها الجريئ بتخصيص دعم جماعي وصل الى 500 مليون لفائدة الكوكب المراكشي الفريق الاول بالمدينة حيث انه لولا هذه المنحة الجماعية لوجدنا فارس النخيل يلعب بالاقسام الشرفية بالاضافة الى مساندتها للقطاع الرياضي بمراكش عبر منح وتجهيزات استفادت منها جميع الاصناف الرياضية.
وشدد بيطاري على مسالة اعتبرها مهمة وهي نجاح عمدة مراكش السابقة في استرجاع قطعة ارضية جماعية كبيرة بباب دكالة من شركة عقارية سبق ان اشترها سابقا باكثر من 6 ملايير وستخصص الى تشييد اكبر مسجد بالمدينة الحمراء فيما شرع صقور العدالة والتنمية في تفويت ممتلكات المراكشيين مقابل اسعار رمزية مما يطرح اكثر من علامة استفهام.
وختم بيطاري تصريحه الى حالة الاحتقان الذي يعيش على وقعه موظفو وموظفات المجلس الجماعي الذين اضحوا يتعرضون الى التحرش والاستفزاز من طرف صقور العدالة واتباعهم من ضمنهم احمد الهرجاني الموظف الشبح الذي زاغ عن اختصاصاته وشرع في نهج سياسة مستفزة اتجاه الموظفين والمستخدمين بالمجلس الجماعي.