اخبار جهة مراكش | الخميس 6 أكتوبر 2016 - 11:42

ساكنة دوار تارسلت بسيدي عبدالمومن تحتج أمام عمالة شيشاوة ضد هدم السلطات المحلية لمنازلهم+صور حصرية

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة
نظم العشرات من ساكنة دوار تارسلت الواقع في النفوذ الترابي لقيادة تولوكلت، وقفة احتجاجية، صباح أمس الأربعاء 5 أكتوبر، أمام عمالة شيشاوة، ضد ما أسماه المحتجون ب”اعتداء السلطات المحلية على الساكنة بهدم مساكنهم وانعدام التنمية بمنطقتهم”، وذلك بمشاركة مغربيين من مغاربة الولايات المتحدة الأمريكية في الوقفة الاحتجاجية من اصول متوكية.
وردد المحتجون شعارات منددة بالإجراءات التي تتخذها السلطات المحلية تجاه المواطنين الذين يشيدون مساكن لهم بالرغم من ان عملية البناء لا تجري إلا بمواد محلية الحجارة والطين.
وبحسب ما أكدته سيدة تقود الوقفة الاحتجاجية في تصريح ل”مراكش الآن”، فإن القائد يهدم البيوت رغم قدمها، حيث ساكنة دوار تارسلت لا تقوم سوى بعملية الترميم والإصلاح لهذه البيوت المتهالكة، وأضافت ان ما أثار غضب الساكنة “مباشرة السلطات المحلية عملية الهدم دون أي تعليمات من وكيل الملك ولا السلطات الإقليمية وتكتفي بمساعدة كل من الشيخ والمقدم” على حد تعبيرها.
وقالت ذات المتحدثة: “كاين لي بنا بالواسطة ديال المقدم والشيخ، يتوسطون للقائد علاش مهدموش لهادوك لي بناو ديور بثلاثة طوابق، كيهدموا للمسكين لي بنا متر واحد، كاين لي كيبيع خروفة بألف درهم باش ابني واحد المترو وكيجيو اهدموه ليه “، وأضافت، أن أعوان السلطة يقابلون الساكنة المعنية بموضوع الترميم والإصلاح بعبارة: “استيت تكيد دار القايد؟”.
وعبر فئة من المحتجين عن استيائهم لوثيرة التنمية بالمنطقة، بالنظر لغياب الماء الشروب، هذا الأخير الذي تضطر معه الساكنة إلى استعمال مياه المطافي بما في ذلك ما أسموه ب” ماء المطافي المدود”، ضعف البنية الطرقية وسوء الخدمات الصحية بالمركز الصحي لجماعة سيدي عبد المومن.
واضافت نفس المتحدثة، التي تقود وقفة الاحتجاج على السلطات المحلية لتولوكلت، والتي تعمل مهاجرة بالديار الأمريكية، وتربطها علاقة مصاهرة بأحد أمراء إحدى دول الخليج العربي، أن رسالتها لابد أن تصل إلى وزير الداخلية وعامل الإقليم لرفع ما وصفته ب”الظلم” على ساكنة المنطقة، لأن هدم مساكن قروية يهدد باستقرار السكان ويشجع على الهجرة القروية، وكشفت أنها دقت جميع أبواب الإدارات المعنية لإعمال القانون والترخيص لها ولعدد من المواطنين من اجل مباشرة أشغال الترميم، إلا أن هذه الإدارات اختارت آلية “التسرسيب” في إشارة منها إلى عدم وجود مخاطب مباشر لحل الملف.
dsc0309 dsc0345