اخبار جهة مراكش | الإثنين 5 ديسمبر 2016 - 06:22
وكلاء سوق الجملة بقلعة السراغنة يشتكون لعامل الاقليم استفحال ظاهرة تهريب الاطنان من الخضر والفواكه
محمد لبيهي – مراكش الآن
وجه وكلاء سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه بقلعة السراغنة لعامل الاقليم من جديد شكاية ، اشاروا فيها الى التراجع المهول لمداخيل السوق بسبب استمرار ظاهرة التهريب ورفض اداء مستحقات البلدية.
وقالت الشكاية التي توصلنا بنسخة منها مساء يوم امس الاحد والموقعة من لدن : فؤاد بلفاسي، عبد اللطيف زاكر، الرضواني خدوج والحامدي عائشة، ان نشاط السوق اصبح يقتصر فقط على يوم الاثنين الذي يصادف انعقاد السوق الاسبوعي.
وارجع وكلاء السوق اسباب الوضعية المتردية لهذا المرفق الهام، الى تنامي ظاهرة التهريب من الاسواق المجاورة وانتشار المستودعات السرية في ظل غياب لجنة المراقبة.
وناشد وكلاء السوق في رسالتهم الموجهة ايضا الى باشا المدينة والى رئيس المجلس البلدي وقائد المقاطعة الحضرية الثالثة،- ناشدوا -عامل الاقليم من اجل التدخل ازاء هذه الوضعية، واعادة تفعيل اللجنة المختلطة، وتزويدها بممثل دائم للسلطة المحلية، وبرجال الامن الوطني وعناصر القوات المساعدة والحرص على تطبيق القانون.
في السياق ذاته، قال عضو من لجنة تتبع مداخيل سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه، في رده عن هذه الوضعية التي يشتكي منها اعضاء المجلس البلدي والوكلاء، ان مئات الاطنان من الخضر والفواكه تنقل الى مدينة قلعة السراغنة على متن شاحنات قادمة من مدن مجاورة، لكنها بذل ان تمر عبر قناة سوق الجملة لاداء الرسم الجبائي 7 بالمائة، تجد طريقها الى المستودعات السرية/ العلنية المنتشرة عبر مختلف الاحياء، والتي تنتظم بها عمليات التفريغ والشحن والبيع امام اعين المسؤولين محليا.
واكد المصدر ذاته، ان سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه اصبح يعيش كسادا واضحا حيث لايتجاوز معدل عدد الباعة 3 تجار من اصل المئات من الخضارين وباعة الفواكه بمختلف انواعها واشكالها، فيما تعرف بعض الاماكن مثل جوطية اجنان الشعيبي، وجوطية جنان بكار، والسوق النمودجي بحي الهناء وحي امليل، وساحة الحسن الثاني، رواجا كثيفا لالاف الاطنان من الخضر والفواكه المستقدمة من مختلف المناطق المنتجة دون المرور عبر قناة سوق الجملة لاداء الرسم الجبائي.
من جهة اخرى، تشكل المستودعات السرية/ العلنية للفواكه والخضر خطورة على حياة السكان ، حيث يقوم اصحابها باستعمال مادة الكربون لانضاج الموز، وهي مادة قابلة للانفجار، ومن شان ذلك ان يحول المنازل المجاورة لها، الى قنابل موقوتة، اضافة الى اضرار هذه المادة على المستوى الصحي.
