اخبار جهة مراكش | الإثنين 19 ديسمبر 2016 - 16:05

عريب تكشف استراتيجية تدبير 14 مؤسسة تابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش

  • Whatsapp

 توفيق عطيفي – مراكش الآن
كشفت فاطمة عريب مسؤولة التنمية المستدامة بجامعة القاضي عياض، أن الحكامة الجيدة والاستراتيجيات الواضحة تشكل عنوانا بارزا لبرامج رئاسة جامعة القاضي عياض، وذلك في الندوة الصحفية التي عقدتها رئاسة الجامعة بقاعة الاجتماعات يوم السبت 17 دجنبر، للتعريف بحصيلتها وإستراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى جميع المحاور؛ خاصة في التموين والبحث العلمي، وبينت أن الجامعة تتوفر على فريق متكامل يشتغل وفق مبادئ كبرى من أجل خدمة التنمية المستدامة.
وبخصوص هذه السنة، أكدت عريب أن العمل سيكون مؤطرا ببرنامج عمل هام ودقيق، يأخذ بعين الاعتبار حاجيات 14 مؤسسة تابعة للجامعة، سواء من ناحية تكوين استراتيجية واضحة أو من ناحية تقاسمهما مع الجميع وبإشراف خلية مؤهلة، معتبرة ذلك رهانا محوريا أمام رئاسة الجامعة وكل المكونات.
و في ذات السياق، أشارت ذات المتحدثة إلى أن الحفاظ على الخصوصية هو من بين النتائج التي عملت الجامعة على ضبطها وبنائها في خلية التعبئة من أجل التنمية المستدامة، كما عبرت عن ارتياحها لهذه النتائج بقولها:”لم نكن في شهر مارس الماضي ننتظر أن نصل إلى هذا المستوى من التجاوب مع هذه الإستراتيجية من أجل مناقشة قضية المناخ وقضايا كبرى من مثل كوب 22″.
وعلاقة بالطلبة، أعربت ذات المسؤولة، أن منطلق رهان الحكامة داخل الجامعة هو الطالب، إلى جانب الشراكة مع الفاعلين، لأن ذلك وحده كفيل بتأكيد المصداقية التي حظيت به الجامعة على حد تعبيرها، وفي سياق الإجابة عن سؤال لجريدة “مراكش الآن”، حول إمكانية بناء مؤسسة جامعية تابعة للقاضي عياض بمدينة شيشاوة، قالت: “فسؤالكم عن شيشاوة هو نفسه عن الحوز، والمهم أن أي مركز جامعي إذا ما تم خلقه، فانه سيلقى إقبالا هناك، وجامعة القاضي عياض تتمنى أن يكون بمقدورها تحقيق ذلك، فاهم مكسب هو الرأسمال البشري، ونحن توصلنا بطلبات من لدن مؤسسات عمومية وخصوصية قصد الشراكة، جامعتنا تستمد قوتها من توفرها على 85000 طالب وأساتذة جامعيين معروفين بعزيمتهم وتفانيهم في خدمة الجامعة والجهة”. وخلصت مسؤولة التنمية المستدامة بجامعة القاضي عياض، إلى أن المسؤولية الاجتماعية للجامعة، أدركها رؤساء المؤسسات الجامعية التابعة للقاضي عياض، بفضل ما وصفته ب”الخبرة الجامعية” والتي جعلتهم يؤمنون بخيار التنمية المستدامة لتوفر أرضية خصبة قادرة على الاستجابة للانتظارات.