دولية | السبت 24 ديسمبر 2016 - 12:37

إسرائيل تهاجم اوباما وتستدعي سفيريها من السنغال ونيوزيلاندا

  • Whatsapp

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إسرائيل ترفض قرار مجلس الأمن الداعي لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية “بما فيها القدس الشرقية” وهاجم إدارة الرئيس باراك أوباما متهما إياها بالتواطؤ ضد إسرائيل، كما استدعى نتانياهو السفيرين النيوزيلندي والسنغالي للتشاور بعد مشاركة بلديهما في الدعوة للتصويت على القرار.

حملت إسرائيل بعنف على الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعوها إلى وقف النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أنها لن تمتثل لهذا النص.

وقال مكتب نتانياهو في بيان إن “إسرائيل ترفض هذا القرار المعادي لإسرائيل والمخزي من الأمم المتحدة، ولن تمتثل له”. وأضاف أن “إدارة أوباما لم تفشل فقط في حماية إسرائيل من هذه العصابة في الأمم المتحدة، بل تواطأت معها وراء الكواليس”.

وأوضح البيان أن “إسرائيل تتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب (دونالد) ترامب ومع جميع أصدقائنا في الكونغرس، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، لمحو الآثار الضارة لهذا القرار السخيف”.

من جهة أخرى، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت باتخاذ “سلسلة من التدابير الدبلوماسية” ضد نيوزيلندا والسنغال اللتين دعتا، مع ماليزيا وفنزويلا، إلى تنظيم تصويت الجمعة على القرار الذي اقترحته مصر أولا قبل أن تتراجع بضغط من ترامب.

وبعد ساعات فقط على تبني مجلس الأمن القرار، أعلن نتانياهو استدعاء سفيري الدولة العبرية في نيوزيلندا والسنغال “فورا للتشاور”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وقرر نتانياهو أيضا، إلغاء زيارة مقررة في كانون يناير لوزير الخارجية السنغالي وأمر بإلغاء جميع برامج المساعدات للسنغال وإلغاء زيارات سفيري السنغال ونيوزيلندا غير المقيمين إلى إسرائيل.

ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع ماليزيا وفنزويلا.