اخبار جهة مراكش | الجمعة 30 ديسمبر 2016 - 18:52
أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم بمراكش
عقد المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل يوم (الأحد 25 دجنبر 2016) بمراكش، الدورة العادية تحت شعار: (الاستمرار في النضال دفاعا عن مجانية التعليم ومدرسة عمومية عادلة ومنصفة).
وافتتح الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل علي لطفي أشغال الدورة العادية بكلمة لخص من خلالها الوضع المزري، الذي تعيشه الطبقة العمالية وعموم الطبقات الكادحة جراء السياسة الحكومية لرفعها اليد عن الخدمات العمومية وفي طليعتها التعليم، والإجهاز على مكتسبات العمال والحد من الفعل النضالي الذي راكمته السنوات الطوال الماضية، حسب علي لطفي.
كما اعتبر لطفي، أن ما يحصل للمدرسة العمومية والمدرسين جريمة نكراء، وأن أي مجتمع كيفما كان نوعه لا يمكن أن ينهض إلا باهتمام مسؤوليه بتعليم عمومي قوي وعادل موجه لكل طبقات الشعب.
وأوضح الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم أحمد المنصوري، أن المعطيات للوضع التعليمي ومشاكله التي جعلت المغرب في وضع لا يحسد عليه عالميا وافريقيا وعربيا و بوأته المراتب الأخيرة ، مضيفا في الوقت ذاته، أن المدرسة العمومية المغربية تعيش أزمة عميقة ومستدامة، متعددة الأسباب والتمظهرات مهددة في كل لحظة بالسكتة القلبية، مشيرا إلى عدم تكافؤ الفرص واستمرار التلاهي عن اشكالية لغة التدريس وتهميش الثقافة العلمية وتدهور الأوضاع المادية والاعتبارية للشغيلة التعليمية.
وأكد المنصوري على ضرورة تكاثف الجهود بين السياسي والنقابي والمدني والحقوقي، من أجل الانتصار لمصلحة البلاد وقطع الطريق على المعسكر المناهض للديمقراطية وحقوق الانسان وقيم الحداثة.
كما زكت مداخلة فرع طانطان، الخط التصاعدي لعمل المنظمة برغم التحديات والعراقيل، مشددا في الوقت نفسه، على ضرورة التركيز على المؤتمر الوطني المقبل.
وانتقل الجميع بعد ذلك إلى تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني للمنظمة الديمقراطية للتعليم، وتقسيمها إلى ثلاث لجينات وهي:
لجنة اعداد أوراق السياسة التعليمية، الأعمال الاجتماعية.
والثانية ستنكب على دراسة القانون الأساسي والقانون الداخلي للمنظمة.
والثالثة ستعنى بالملف المطلبي والخطوات النضالية.
المصدر: موقع البام
