اخبار جهة مراكش | الجمعة 10 فبراير 2017 - 15:59

جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب تعقد مؤتمرها الخامس بمراكش

  • Whatsapp

تعقد جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، الدورة العادية لمؤتمرها الخامس، يومي 10 و11 فبراير الجاري، بمدينة مراكش، وذلك تحت شعار”عمل جمعوي فاعل ترابيا ومنفتح إفريقيا”.
ويأتي انعقاد هذه الدورة في ظل عدة مستجدات وأحداث عرفتها الساحة البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالمملكة المغربية من بينها :

  • تبني استراتيجية وطنية لإصلاح منظومة التعليم ـ الاستراتيجية الوطنية لإصلاح التعليم” 2015 – 2030 “
  • إرساء مبادئ الديمقراطية التشاركية المنصوص عليها في دستور يوليوز 2011، عبر إحداث آليات تشاورية، تعمل إلى جانب المجالس المنتخبة.
  • مواصلة ورش الجهوية الموسعة عبر إرساء جديد لمجالس الجهات والمجالس الجماعية وتعزيز صلاحياتها في أفق تثبيت سياسة اللامركزية واللاتمركز.
  • النجاح المتميز الذي عرفه تنظيم الدورة 22 لمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية، والتي قدم فيها المغرب التزامات لافتة من أجل خفض انبعاثاته من الغازات الدفيئة، وكذا تشجيع استعماله للطاقات النظيفة.
  • مشاركة الجمعية كعضو مؤسس لشبكة الإئتلاف الإفريقي من أجل العدالة المناخية في اللقاء التشاوري للمجتمع المدني الإفريقي يومي 25 و 26 يناير 2017 بأديس ابابا بإِثيوبيا، من أجل تقديم رؤية المجتمع المدني بالقارة السمراء حول التغيرات المناخية لقادة الدول الإفريقية أثناء إنعقاد قمة الإتحاد الإفريقي يومي 30 و 31 يناير 2017.
  • العودة التاريخية للمملكة المغربية إلى منظمة الاتحاد الإفريقي وتبوءها المكانة اللائقة بها داخل هاته المنظمة، وذلك بفعل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

من هذه المنطلقات ومن أجل مواكبة المجتمع المدني للجهود المبذولة على الصعيد الوطني، الجهوي والمحلي، لكسب رهان التنمية، وعملا على تعزيز الانفتاح على التجارب القارية والدولية، ومواكبة وتقوية مبادئ الديمقراطية التشاركية عبر تأطير وتأهيل العاملين داخل المجتمع المدني بمختلف المجالات الترابية للمملكة.
و من أجل العمل والمساهمة في إصلاح منظومة التربية والتكوين عبر مناقشة وتحليل المناهج التربوية والمقاربات البيداغوجية المعتمدة حاليا. تعتبر محطة المؤتمر الوطني الخامس محطة محورية من أجل تطوير وتعزيز الهياكل التنظيمية للجمعية ومدها بمختلف الآليات اللازمة من أجل تعزيز قدراتها حتى تصبح فاعلة ترابيا.وذلك عبر بلورة استراتيجية جمعوية تتجاوب مع مختلف التحديات المنتظرة، قصد إرساء نموذج جمعوي فاعل ميدانيا، عبر المشاركة البناءة في مناقشة وبلورة البرامج التنموية المحلية وتعزيز التعاون والتشاور مع المنظمات والهيئات ذات الاهتمام المشترك داخل القارة الافريقية، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب مع فعاليات المجتمع المدني داخل القارة السمراء.
هذا وسيشارك في هذا المؤتمر حوالي 200 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون الفروع الستة والثلاثين للجمعية بمختلف أنحاء تراب المملكة، وستعرف الجلسة الافتتاحية حضور جميع شركاء الجمعية من مؤسسات حكومية، مجالس منتخبة، منظمات دولية وجمعيات المجتمع المدني الوطني وكذا تمثيلية مهمة لجمعيات المجتمع المدني الإفريقي.