اخبار جهة مراكش | الجمعة 17 فبراير 2017 - 17:49

انطلاق التحقيق التفصيلي بمحكمة الجنايات بمراكش مع رئيس جماعة دار الجامع وشركائه في جريمة قتل

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن
كشفت مصادر موثوقة ل”مراكش الآن”، أن قاضي التحقيق بمحكمة الجنايت باستئنافية مراكش استمع الى كاتب المجلس بالجماعة القروية دار الجامع ومستخدم بالمياه والغابات على خلفية تورطهما في قضية الاعتداء المفضي للموت في حق فاعل جمعوي باقليم الحوز.
واضافت ذات المصادر، انه تم تأجيل جلسة الاستماع التفصيلي لرئيس جماعة دار الجامع المتهم كذلك بالمشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية حدوثه، مع سبق الإصرار والترصد، وعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر، إلى غاية الاربعاء 22 فبراير الجاري.
ومن جهة اخرى، انفردت “مراكش الآن” بنشر خبر توصل درك امزميز الى فك لغز جريمة قتل فاعل جمعوي في عقده الخامس والذي عثر عليه جثة هامدة بمنحدر جبلي بالمنطقة المذكورة.
وقادت التحريات الامنية الى اعتقال احد المشتبه فيهم وراء الجريمة البشعة والذي اعترف بتورط مستشار جماعي بجماعة دار الجامع المنتمي الى حزب الحركة الشعبية في قضية تصفية الضحية، قبل ان تقود التحقيقات الى اعتقال رئيس الجماعة.
وتم تقديم المعتقلين على انظار الوكيل العام للملك بمحكمة الجنايات باستئنافية مراكش الذي احالهم على قاضي التحقيق بذات المؤسسة القضائية قبل ان يتم ايداعهم سجن الوداية من اجل التحقيق التفصيلي.
هذا، وعثر على شخص يبلغ من العمر 57 سنة، ليلة يوم الاربعاء 18 يناير الماضي، جثة هامدة بعد “سقوطه” من منحدر جبلي بالقرب من منزله الكائن بدوار “تيرخص” بجماعة دار الجامع قبل ان تتضح تفاصيل عملية التصفية الجسدية التي تعرض لها من طرف الظنينين في انتظار تحديد هوية شركائهما.
الهالك الذي ترك خلقه 6 أطفال، كان قيد حياته يعمل بالفلاحة وينشط في المجال الجمعوي، حيث تم اكتشاف وفاته بعد إخبارية تلقاها قائد قيادة كدميوة، تفيد بأن زوجة الهالك وأحد أقاربه يبحثون عنه بعدما تأخر عن المنزل، ما دفع المسؤول الترابي إلى الانتقال إلى عين المكان رفقة عناصر من القوات المساعدة، حيث توصلوا بعد بحث مضن إلى مكان الهالك الذي تم العثور على جثته في إحد المنحدرات وعليها رصوض بسبب سقوطه من المنحدر البالغ طوله أزيد من 30 مترا.
وفيما تم نقل جثة الهالك إلى المستودع البلدي بمراكش من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بناء على أوامر النيابة العامة، تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة.