اخبار جهة مراكش | الخميس 23 فبراير 2017 - 15:36
بعد التساقطات المطرية الأخيرة:تباشير مردودية جيدة لمختلف المحاصيل الزراعية باقليم قلعة السراغنة
محمد لبيهي – مراكش الآن
أكد مسؤول بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الحوز بقلعة السراغنة أن “منتوج الحبوب هذا الموسم سيكون مهما بفعل التساقطات المطرية التي عرفتها مناطق الاقليم، ونتيجة انتعاش هذا النوع من مزروعات القمح الصلب والقمح الطري والشعير”.
واوضح المصدر ذاته، ان محصول الموسم الفلاحي الحالي سيكون مرتفعا مقارنة مع محصول السنة الماضية في حال استمرار التساقطات المطرية خلال الشهر المقبل (مارس) الذي يعتبر الفترة الحاسمة لضمان نمو وتحسين المزروعات.
في السياق ذاته، افاد مسؤول بمصلحة الانتاج الفلاحي بالمديرية الاقليمية للفلاحة أن المعطيات الأولية تبشر بانتاج جيد للحبوب بالمنطقة، ومن المتوقع ان يختلف الوضع من منطقة فلاحية الى أخرى.ومعلوم ان الموسم الفلاحي الماضي تميز على العموم،بتساقطات مطرية بلغ معدلها :134،5ميليمتر،ولم تكن منتظمة.
ويتضح من خلال المعطيات المتوفرة لهذا الموسم الفلاحي أن الامطار التي تهاطلت خلال المدة الأخيرة كانت عموما منتظمة وموزعة بشكل جيد، وهو ماسيساهم بشكل مهم في نمو المزروعات خلال المدة المتبقية من العام الفلاحي.
كما تفيد المعطيات المتوفرة بالنسبة للقطنيات فقد بلغت المساحة المنجزة مايقارب من مئتين هكتار موزعة بين الجلبان التي تبلغ مردوديتها 4 قنطار في الهكتار وبين 120 قنطار في الفول بمردودية 5 قنطارات في الهكتار، بالاضافة الى المساحة المزروعة بالعدس الذي تصل مردوديته 5 قنطارات في الهكتار.
وعلى صعيد اخر، سجلت مصلحة تربية المواشي ،انتعاشا كبيرا في نسبة الانتاج الحيواني باقليم قلعة السراغنة، ويعزا ذلك الى التساقطات المطرية التي استفادت منها المراعي سواء الغابوية منها أوزغير الغابوية.
وتفيد احصائيات المصلحة ان المنطقة تضم قطيعا مهما من المواشي، حيث عرف انتاج الحليب تحسنا ملحوظا خلال الاربعة أشهر الاولى من هذه السنة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. ووصل في بعض التعاونيات ومراكز جمع الحليب الى أرقام يمكن اعتبارها جيدة.
من ناحية اخرى، افاد مسؤول بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الحوز ان منتوج الخضراوات والفواكه الصيفية سيكون متوفرا بشكل جيد في جميع اسواق الاقليم ويتوقع ان ينخفظ ثمن مختلف الفواكه الصيفية مقارنة مع اثمان الموسم الفلاحي الماضي،بسبب شساعة المساحات المزروعة هذه السنة،وبفضل استمرار الظروف المناخية التي تصاحب الانتاج الى حدود نهاية فترة الجني.
