اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 28 فبراير 2017 - 06:18

الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يرأس لقاءات تربوية بالصويرة، آسفي، قلعة السراغنة والحوز

  • Whatsapp

حل مدير الأكاديمية، بكل من المديريات الإقليمية للصويرة، آسفي، قلعة السراغنة، الحوز، وذلك، على التوالي، أيام 17، 20، 23 و24 فبراير، بعد لقاء التنسيق الجهوي الخاص بخارطة الطريق الاستشرافية الجهوية لتنزيل حافظة المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية، والذي ترأسه أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الأربعاء 8 فبراير الجاري، وحضره المديرون الإقليميون ورئيس قسم تدبير الموارد البشرية ورؤساء المصالح بالأكاديمية وبالمديريات الإقليمية، انطلق الفريق الجهوي في سلسلة من اللقاءات التواصلية الإقليمية حول آليات تنفيذ وتتبع المشاريع المندمجة لتفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015/2030.
وخلال هذه اللقاءات التواصلية، أكد المديرون الإقليميون، على الاستعداد التام لإنجاح هذه المحطة التدبيرية الحاسمة مع الإشارة إلى أهمية تعبئة مختلف الفاعلين بكل مديرية إقليمية، لضمان انخراط واسع ونتائج محمودة.
ومن جهته دعا مدير الأكاديمية، إلى مناصرة المدرسة المغربية ودعم جهود الإصلاح التي تعرفها منظومة التربية والتكوين، مؤكدا على تثمين المكتسبات والنجاحات في اتجاه تقوية الثقة المجتمعية حول التعليم وآفاقه المستقبلية.
كما قدم مجموعة من التوجيهات المؤطرة لعملية توطين المشاريع، من حيث التنزيل الأنجع لحافظة المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية، عن طريق اتباع منهجية عمل دقيقة ووضع آليات تنفيذها وتتبعها مع تحديد أهدافها والنتائج المنتظرة منها، إضافة إلى وضع تأطير عملي وميزانياتي يحدد كلفة هذه المشاريع ومؤشراتها.
ومن جهة أخرى، فقد شكلت هذه اللقاءات التواصلية، مناسبة سانحة، ذكر من خلالها مدير الأكاديمية بالمنهجية المتبعة في توطين المشاريع وإرساء مختلف البنيات التدبيرية جهويا وإقليميا، وفق خصوصيات كل مديرية إقليمية، وحسب جدولة محددة. علما أن عملية التنزيل ترتكز على أربع مستلزمات تتلخص في تقوية القدرات التدبيرية للموارد البشرية وترسيخ الواجب المهني والارتقاء بالتواصل المؤسساتي الداخلي والخارجي فضلا عن التعبئة المجتمعية الضامنة لتملك مضامين ومتطلبات الإصلاح.
كما حث مدير الأكاديمية، خلال هذه اللقاءات التواصلية، على تملك مشاريع الرؤية الاستراتيجية وتوسيع دائرة الشركاء من أجل إنجاح هذه المحطة الهامة والحاسمة في مسار الإصلاح. معتبرا هذه اللقاءات مجالا إيجابيا لترجمة مبدأ الإشراك الذي يضمن حسن التدبير ويساعد على تقاسم الأفكار وإغناء المشاريع.
وبخصوص برنامج هذه اللقاءات التواصلية، فقد تضمن تقديم عرض حول آليات تنفيذ وتتبع المشاريع المندمجة لتفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015/2030، تناول حافظة المشاريع ومنهجية العمل والمكونات الأساسية وخارطة الطريق الجهوية، وتخللته توضيحات من طرف مدير الأكاديمية والفريق الجهوي.
وللإشارة، فبعد تدخلات الحضور الذي كان مكونا من رؤساء المشاريع بالمديريات الإقليمية وهيأة التأطير والمراقبة ورؤساء المؤسسات التعليمية، وعدد من الفاعلين والمهتمين بالمجال التربوي، اختتمت هذه اللقاءات بتقديم مجموعة من الشروحات بشكل تركيبي، مع الدعوة إلى المزيد من التعبئة والانخراط في اتجاه تملك مضامين ومتطلبات وأهداف الإصلاحات المتضمنة في الرؤية الاستراتيجية 2015/2030.