مجتمع | الخميس 2 مارس 2017 - 08:12

المغرب يشدد المراقبة على تهريب الأسلحة

  • Whatsapp

أکمل المغرب حلقة تشدید المراقبة علی حدوده لمنع تهريب الأسلحة، في الوقت الذي مازالت الحدود مع الجزائر تشكل نقطة ضعف لامتدادها على مسافة طويلة وغياب تعاون الجارة الشرقية، بحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها ليوم غد الخميس.

آخر الإجراءات الأمنية لمنع تهريب الأسلحة إلى داخل المغرب تتمثل – حسب الجريدة- في تثبيت أجهزة حديثة جدا بالمعبر الحدودي الجديد طار خال 2 بباب سبتة، بعد سنتين من تأجيل فتحه، بسبب خلاف بين المغرب وإسبانيا، قبل الإعلان أخيراً، عن تدشينه والانتهاء من وضع تجهيزات متطورة.

وکشفت مصادر مطلعة آن المعبر الجديد يحتوي علی تجهیزات متطورة جدا، سواء، من الجهة المغربية أو من جهة إسبانيا، أهمها كاميرات مراقبة عالية الدقة، وجهاز سكانير الذي أصبح كل ممتهني التهريب المعيشي مجبرين على المرور منه.

وأوضحت المصادر نفسها أن تهريب الأسلحة وبعض المواد الخطيرة كان دافعا وراء تشديد المراقبة بالمعبر الجديد، إذ تم سد جميع المنافذ بالمنطقة التي يمكن أن يستعملها المهربون، فهناك المراقبة الصارمة للواجهة البحرية المطلة على سبتة المحتلة، واستعانة الإسبان بطائرات دون طيار لمراقبة تسلل المهاجرين السريين أو مافيا التهريب ثم اخيرا كاميرات وأجهزة مراقبة.

وأشرف الجانب المغربي، قبل الإعلان عن فتح المعبر الجديد، على سلسلة من الاجتماعات، امتدت لأسبوعين متتاليين، وخصصت لوضع الترتيبات اللوجيستيكية والبشرية والأمنية لتيسير ونجاح عملية انطلاق المعبر الجديد، بالمقابل تجندت جميع الأجهزة الأمنية والترابية لهذه العملية، تنفيذا للاتفاقيات الموقعة بين المغرب والإسبان، قصد تيسير وتسهيل ومراقبة حركة المرور.