اخبار جهة مراكش | الإثنين 6 مارس 2017 - 18:43

خطير.. استغلال تلميذات في ترويج المخدرات عن طريق تهديهن بنشر صورهن الاباحية

  • Whatsapp

أحمد المسعودي – شيشاوة
أضحت ظاهرة استغلال القاصرات اللائي يتابعن دراستهن بالمؤسسات التعليمية بالمستويين الإعدادي والثانوي بمدينتي شيشاوة وإمنتانوت وبعض المراكز الصاعدة، من طرف سائقي الدراجات النارية والسيارات أمرا مقززا أمام المؤسسات التعليمية وبجنبات المؤسسات.
وبحسب ما كشفت عنه تلميذة بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة امنتانوت لجريدة “مراكش الآن”، والتي فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن الأشخاص الذين يستغلون مراهقة القاصرات بالمدينة غالبا يمتطون سيارات يركنونها غير بعيد عن المؤسسات ويقفون بجانب المدارس كما لو أنهم أباء وأولياء التلاميد ينتظرون فلذات أكبادهم والحال أنهم يتقمصون هذا الدور ليس إلا للإيقاع بتلميذات كل ذنبهن الاندفاع الزائد وعدم تشديد الدوريات الأمنية.
وأضافت ذات التلميذة، أن هؤلاء الأشخاص يوقعون في شراكهم قاصرات ويلتقطن لهن صورا مخلة بالآداب العامة، لتنطلق معها فصول الاستغلال في أبشع صوره، من تهديد بنشر الصور على صفحات التواصل الاجتماعي وعلى تطبيقات “الواتساب”، وجرهن إلى ترويج المخدرات في المدارس كمقابل للإبقاء بصورهن الخليعة في دائرة الكتمان والسر، مما يقود الضحايا المغرر بهن إلى بيع مواد محظورة ك “الكالة” و”الحشيش” داخل أسوار المدارس.
من جهة أخرى طالبت تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية الجهات المختصة بالتدخل لحمايتهم، لأن ضريبة التسيب الذي تعرفه واجهات المؤسسات التعليمية وجنباتها تقود إلى حصد المزيد من الضحايا، وهو ما يؤثر على الأداء الدراسي للتلاميذ، وطالبوا بوضع كاميرات المراقبة بالشارع العام للحفاظ على امن وسلامتهم من “مافيات” المخدرات المدسوسة في المجتمع والذين لا يرحمون الواقع الأسري الفقير للتلاميذ وكل همهم تحقيق الربح ولو على حساب قاصرات وقاصرين ينظر إليهم المجتمع حماة لمغرب الغد وقيمه، فإلى متى ستبقى القاصرات في المؤسسات التعليمية موضع التحرش والاستغلال كوسطاء لترويج المخدرات؟