سياسة | الخميس 6 أبريل 2017 - 01:35

تسليم السلط بين صلاح الدين مزوار ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجديد ناصر بوريطة

  • Whatsapp
جرى اليوم الأربعاء بالرباط، حفل تسليم السلط بين ناصر بوريطة، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وسلفه صلاح الدين مزوار.
وفي كلمة بالمناسبة، هنأ مزوار بوريطة على الثقة المولوية السامية، معتبرا أن هذا التعيين يشكل استمرارية بالنسبة بوريطة، إذ “ليس بالأمر الهين بالنسبة لشخص لا يشتغل بداخل الوزارة أن يكون عمليا بسرعة”، يضيف مزوار.
وأكد أن بوريطة سيقدم قيمة مضافة للعمل بالوزارة، التي تتأقلم مع طموحات السياسة الخارجية الجديدة للمغرب والمتطلبات التي يفرضها السياق العالمي.
كما هنأ مونية بوستة، التي عينها الملك كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مشيدا بالمؤهلات والمسار المهني المتميز وكذا الخصال الإنسانية بوستة.
وأشاد مزوار أيضا بالدور الذي اضطلعت به امبركة بوعيدة خلال توليها منصب وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون سابقا، متمنيا لها النجاح في مهامها الجديدة ككاتبة للدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مكلفة بالصيد البحري.
وأبرز  أيضا أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، تعززت بقطاع آخر ممثلا في إلحاق الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، مما يعكس الأهمية التي أضحت الوزارة تكتسيها، والتي تتلاءم مع الرهانات التي يشهدها المغرب.
من جهته، عبر بوريطة عن مشاعر الامتنان والتقدير على الثقة المولوية والاعتزاز الكبير بالتعيين الملكي، معربا عن الأمل في أن يكون “في مستوى التكليف والمسؤولية التي شرفني بها الملك”.
واعتبر أن الدبلوماسية المغربية حققت، بفضل الرؤية والانخراط الشخصي للملك محمد السادس، مكتسبات هامة خلال السنوات الأخيرة، مجددا الشكر للسيد مزوار على العمل الذي قام بها في هذا الإطار.
وأشار إلى أن هذا التعيين يعد رسالة ملكية تكرس الثقة في رجال ونساء الوزارة، موضحا أن هذه “الرسالة تتمثل في كون الخارجية تعد أداة أساسية لمواكبة نظرة ورؤية الملك محمد السادس، ومساهمة في تحقيق هذه الرؤية التي يضعها الملك محمد السادس، وأيضا رسالة ليكونوا في مستوى تحديات وفرص الواقع الجديد”، داعيا إلى اغتنام الفرص القائمة من أجل رفع التحديات.
وبفضل هذه الرؤية الملكية، يضيف بوريطة، أصبحت للمغرب مكانة سواء على المستوى الإفريقي أو العربي، إذ أضحى هناك وضوح رؤية ومقاربة مبنية على المبادرة ورد الفعل والتعبئة لتحقيق الأهداف”، مشددا على أنه يتعين على الوزارة مواصلة الإصلاحات من أجل مواكبة الرؤية الملكية والاستمرار في الاشتغال وفق التعليمات السامية الواضحة، استنادا على مقاربة مسؤولة وانخراط والتزام قوي لتحقيق الأهداف التي وضعها الملك محمد السادس.
من جانبها، عبرت السيدة بوستة عن امتنانها للثقة الملكية، مؤكدة أنها ستضع التجربة التي راكمتها في عدد من المجالات رهن إشارة الوزارة، ومشددة على أهمية العمل وفق التوجيهات الملكية السامية من أجل تحقيق الأهداف.