وتابعت اليومية، أن رحال الحسيني، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، التابعة إلى الاتحاد المغربي للشغل، قال وزارة الصحة تواجه هذه الفئة بتسويفات وبمبررات واهية، بينت الأيام أنها كاذبة، مضيفا أن وزير الصحة كان يلصق تهمة رفض المطلب بجبين وزارتي التعليم العالي والوظيفة العمومية، غير أن الأولى أكدت أن شهادات هذه الفئة تعادل الإجازة الوطنية، نافية بذلك مبررات الوزير.
وحسب الحسيني، فإن هذه الفئة، التي يقدر عدد المتضريين منها بشكل مباشر بـ15 ألفا، أغلبهم من خريجي السلك الأول من 1996 إلى 2015، خاضوا عدة أشكال اجتجاجية للمطالبة بالمعادلة، والاستفادة من السلم 10 على غرار الخريجين الجدد، غير أن الوزير عبر مرارا عن تفهم مطلبهم، غير أنه لجأ إلى حيلة الاختباء وراء وزارتين أخريين، وتبين في ما بعد أن وزارة الصحة هي التي ترفض المعادلة العلمية والإدارية، بل لا تضع هذا المطلب ضمن أولوياتها كما تضع مثلا الدفاع عن خوصصة قطاع الصحة.