اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 25 أبريل 2017 - 18:07
طائرة قادمة من باريس باتجاه مراكش تضطر للهبوط بعد إبلاغ فرنسيتين عن وجود متفجرات
والعشرات من رجال الأمن مدججين بالأسلحة يطوقون الطائرة
حالة استنفار أمني، شهدها مطار أورلي الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس زوال يوم أول أمس الأحد، وذلك بعد الإبلاغ غن وجود متفجرات داخل طائرة كانت متجهة إلى مدينة مراكش، قبل أن تضطر إلى الهبوط والعودة إلى المطار، لدواعي أمنية حسب ما صرح به الربان للركاب.
وبحسب مصادر عليمة، فإن الطائرة التابعة لشركة (ترانزافيا) المتفرعة عن الخطوط الفرنسية، كانت قد أقلعت من مطار أورلي الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس، في حدود الساعة الثانية عشر والنصف من بعد زوال يوم أول أمس (الأحد)، بالتوقيت المحلي، وكان من المرتقب أن تصل مطار مراكش المنارة في حدود الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت العالمي، قبل أن تضطر بعد دقائق من الإقلاع إلى الهبوط والعودة إلى المطار إثر الإبلاغ عن وجود متفجرات داخل الطائرة.
هذا، وقد أصيب ركاب الطائرة، وضمنهم عدد قليل من المغاربة بهلع شديد، فيما شهد المطار حالة استنفار أمني، حيث تم تطويق الطائرة من طرف العشرات من رجال الأمن المدججين بمختلف الأسلحة، ليتم إيقاف الطائرة بمكان بعيد عن باقي الطائرات الراسيات بالمطار، ويجري إنزال الركاب وتفتيشهم، قبل أن يتم إخضاع الطائرة بدورها لتفتيش دقيق.
وإلى ذلك، فإن عملية التفتيش التي استغرقت حوالي خمس ساعات، جاءت سلبية، إذ لم يتم العثور بالطائرة على أي جسم غريب من شأنه أن يشكل خطرا على ركابها أو طاقمها، ليجري إيقاف راكبتين، وهما المواطنتان الفرنسيتان اللتان أبلغتا عن وجود متفجرات، من أجل التحقيق معهما.
هذا، وأكد مصدر من عين المكان، أن الطائرة التي كانت تقل أزيد من 200 راكب، ضمنهم عدد قليل من المغاربة، استئناف رحلتها في حدود الساعة السابعة من مساء يوم أول أمس (الأحد)، بالتوقيت المحلي، حيث لم تحط بمطار مراكش المنارة إلا في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، مسجلة بذلك تأخيرا بلغ حوالي خمس ساعات ونصف الساعة.
عن يومية “الاخبار”
