اخبار جهة مراكش | السبت 13 مايو 2017 - 09:46

ادانة شابين من سيدي المختار وامزميز بالسجن النافذ في قضايا الارهاب

  • Whatsapp

قضت غرفة الجنايات الابتدائية، المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، الخميس 12 ماي، بالحكم بأربعة سنوات حبسا نافذا في حق عشريني يتحدر من جماعة سيدي المختار، متهم توبع من أجل قضايا لها علاقة بالإرهاب.
حيث قضت المحكمة في ذات الملف بست سنوات سجنا نافذا في حق متهمين اثنين وبأربع سنوات حبسا نافذا في حق متهمين اثنين آخرين، بعد مؤاخذتهم بتهم “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، وصنع وحيازة مواد لصناعة متفجرات، ومحاولة صنعها خلافا للقانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال وتنظيم إرهابي، وتحريض وإقناع الغير على ارتكاب فعل يكون جريمة إرهابية”.
وكانت السلطات الأمنية قد تمكنت، أخيرا، من إيقاف أفراد هذه الخلية، التي كانت تنشط بمدن أكادير وأمزميز، وشيشاوة، والقليعة وآيت ملول، وكان أفرادها على صلة بتنظيم “داعش” عبر فرعه في ليبيا.
وعن العنصر الذي ينشط بإقليم شيشاوة، والذي أكد بلاغ سابق لوزارة الداخلية تتوفر الجريدة على نسخة منه، أنه سبق له أن أقام بليبيا، تم اعتقاله من طرف عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صبيحة يوم الخميس 14 يوليوز 2016، بعد ضبطه بمنزل أسرة زوجته بحي الأمل بمركز جماعة سيدي المختار.
وجاء ايقافه تزامنا مع اعتقال جميع أفراد الخلية، وهو المسمى “ع. ن” المزداد سنة 1989 متزوج وأب لطفل واحد، تم حينها اقتياده إلى مدينة مراكش، للتحقيق معه بخصوص تواصله مع تنظيم إرهابي، رفقة باقي أفراد الخلية الإرهابية.
وحسب مصادرنا، فإن المتهم يعمل “كباص”، عاد مؤخرا من الديار الليبية، وسبق أن تم التحقيق معه من طرف مختلف الأجهزة الأمنية بشأن بعض الصور التي قام بنشرها على حائطه الفيسبوكي وهو يحمل سلاحا ناريا، تزامنا مع سقوط “القذافي”.
كما أضافت ذات المصادر، أن العنصر المذكور يعمل “كباص” بمركز سيدي المختار، سبق وأن ظهر في فيديو يفنذ جميع الإداعاءات التي نشرتها مجموعة من الجرائد والصحف الوطنية والمحلية، كونه ينتمي إلى جماعة محظورة، معترفا أنه يحب بلده وملكه بما تحمل الكلمة من معنى، وأنه قدم لدولة ليبيا فقط للبحث عن لقمة العيش ليس إلا.