اخبار جهة مراكش | السبت 13 مايو 2017 - 16:59

الكاملي يترأس يوما دراسيا حول تمدرس الفتاة القروية بعمالة شيشاوة

  • Whatsapp

في إطار النهوض بتمدرس الفتيات في العالم القروي، نظمت المديرية الإقليمية لشيشاوة للتربية والتكوين صباح أمس الجمعة 12 ماي الجاري بمقر الإجتماعات بعمالة إقليم شيشاوة، بشراكة مع عمالة إقليم شيشاوة واليونيسف والمجلس الإقليمي لشيشاوة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة “مراكش اسفي”، يوم دراسي حول تمدرس الفتاة القروية، تحت شعار “جميعا من أجل النهوض بتدرس الفتاة القروية”، ترأسه عامل إقليم شيشاوة عبد المجيد الكاملي، بحضور ابراهيم المعذري المدير الاقليمي لوزارة التربية والتكوين المهني بشيشاوة والكاتب العام محمد العطياوي ورئيس المجلس العلمي لشيشاوة الهاشمي أرسموك وممثل اليونيسف وممثل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي ممثل الاكاديمية بالجهة وممثل رئيس مجلس جهة “مراكش اسفي” ومنخبين وفعاليات المجتمع المدني باقليم شيشاوة.
وفي كلمته الإفتتاحية بالمناسبة أشار عامل الإقليم عبد المجيد الكاملي على أن تمدرس الفتاة القروية يعد قطاعا حيويا بحكم اهتمامه بتربية النشأة التعليمية للفتاة، ودعا أصحاب القرار والفاعلين المحليين للقيام بدورهم وتحديد مسؤولياتهم وشدد على أن نسب تمدرس الفتاة القروية محتشمة وفي أمس الحاجة الى مضاعفة المجهودات مع وضع آليات اجتماعية مشتركة لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي بالنسبة للفتاة القروية في جميع المستويات والمراحل التعليمية.
وأكد المعذري،المدير الاقليمي لوزارة التربية والتكوين بشيشاوة، أن هذا اللقاء جاء بناء على بحث ميداني أنجزته لجنة دعم تمدرس الفتاة في العالم القروي بشراكة مع منظمة اليونيسيف والوزارة الوصية بخصوص تمدرس الفتاة القروية، وشمل مناطق مختلفة من إقليم شيشاوة.
وأبرز أن الدراسة رصدت إحصائيات محددة بخصوص نسبة الفتيات المتمدرسات في العالم القروي باقليم شيشاوة، مما يمكن من بلورة استراتيجية عمل مشتركة بين كل المتدخلين في القطاع وتحديد الآفاق المستقبلية من أجل النهوض بتمدرس الفتاة القروي بالإقليم.
وأبرز المشاركون في هذا اللقاء، ضرورة إرساء وتكوين لجن إقليمية تضم ممثلي مختلف الهيئات والقطاعات المعنية بالموضوع، من أجل السهر على التتبع المباشر لقضية تمدرس الفتيات القرويات.
وشدد المتدخلون كذلك في هذا اليوم الدراسي، الذي استهدف أصحاب القرار والفاعليين المحليين في مجال التربية والتكوين بهدف محاربة الهدر المدرسي للفتيات في العالم القروي، على وجود إكراهات ذات طابع اجتماعي واقتصادي، من أبرزها الفقر والبطالة وارتفاع تكلفة التمدرس، مما يساهم بشكل كبير في عزوف الفتيات عن التمدرس. واعتبروا أن توحيد جهود مختلف المتدخلين، ولاسيما منهم الفاعلين الجمعويين، يعد الخطوة الأولى في مسار وضع مخططات عمل محلية واقليمية للرفع من جودة التعليم وتشجيع والنهوض بتمدرس الفتاة القروية بصفة خاصة.
كما توخى المنظمون من وراء هذا اليوم الدراسي، الذي شهد مشاركة ممثلي المصالح بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية والتكوين بشيشاوة ومصلحة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة اقليم شيشاوة المعنية بقضايا التربية والتكوين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بإقليم شيشاوة، توحيد الجهود بين جميع المتدخلين ووضع خطة عمل مشتركة للرفع من نسبة تمدرس الفتاة القروي في إطار مقاربة تشاركية لتحقيق التنمية.
وتضمن برنامج اليوم الدراسي تقديم نتائج الدراسة الميدانية حول تمدرس الفتاة في العالم القروي بالإقليم، وعرضين لأفلام وثائقية حول تمدرس الفتاة بالعالم القروي وربورطاجات حول هذا اليوم الدراسي، والرهانات المتعلقة بالتمدرس ولاسيما تمدرس الفتيات في العالم القروي.
وفي الأخير تم توقيع اتفاقية بين المديرية الاقليمية وجمعية إنصاف على المجهودات التي بدلتها في الرقي بتمدرس الفتاة القروية.
شيشاوة اليوم