اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 16 مايو 2017 - 07:34

ندوة..80 مسؤولا بلقاء وطنية حول التنقل المستدام لمناقشة النقل الحضري النظيف بمراكش

  • Whatsapp

يتطور التنقل اليومي بسرعة فائقة نتيجة الارتفاع المستمر في التنقلات، تقاسم الفضاء العمومي، مواقيت النقل وظواهر الازدحام المترتبة، النمو المستمر للانزعاجات وتفاقم انبعاثات الكربون وآثارها على البيئة وكذا مختلف العوامل الاجتماعية، كلها عوامل ساهمت في مساءلة النماذج الحالية للنقل الحضري وأصبحت تعد إشكاليات وجب على جهاتنا الإجابة عنها لما لها من دور في القضايا المحورية المتعلقة بالنمو الحضري واستخدامات الأراضي واستهلاك الطاقة وتغيير المناخ.
في هذا الإطا، تحتضن مدينة مراكش يوم الاربعاء 17 ماي (بفندق أطلس مدينة) ندوة حول “الحركية المستدامة: نحو أنماط جديدة للحركية الحضرية بالمغرب”.
وتنظم هذه التظاهرة من طرف كل من المديرية الجهوية للبيئة لجهة مراكش -آسفي بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) وبدعم من الصندوق العالمي للبيئة في إطار مشروع “الطاقة المتجددة لنظام حافلات النقل السريع لمدينة مراكش” ومركز التنمية لجهة تانسيفت في إطار مشروعه المناخية التغيرات جماعية تعبئة أجل من 2CMC المدعم من لذن المؤسسة الألمانية فردريك نومان. ولهذا الغرض، تمت دعوة أكثر من 80 مشاركا (من بينهم مصالح خارجية و وزارية، منتخبون، سلطات محلية، جامعيون، خبراء دوليون، منظمات المجتمع المدني) من اجل مناقشة قضايا النقل الحضري والدلالات المستقبلية و ادارة حركة المرور وكذا تبادل الخبرات من أجل التفكير سويا في آفاق الحركية المستدامة وتحديد التحديات المرتبطة بنموها وإبراز العناصر الرئيسية للإجراءات الممكن اتخاذها ومناقشة بناءة وواقعية للتحديات التي تعترضها واقتراح برنامج أولويات وتوصيات للسلطات المحلية والجهوية.
وستعمل جلسة الزوال التي ستجمع ممثلي المدن والخبراء المدعوين على المساهمة في تحسيس وتشجيع صانعي القرار على أهمية تعميم نظام الحافلات الكهربائية وتطبيق سياسات نقل حضري مستدام، نظيف وفعال وتحديد أفضل من أجل سياسة شاملة حول التنقلات بالحواضر الوطنية وذلك بهدف: – صياغة سياسة منسجمة، تشاورية ومشتركة في مجال التنقلات بجميع أنماطها (النقل الجماعي الحضري، السير على الأقدام،على الدراجة الهوائية، وتنظيم شبكة الطرق)، – ضمان شروط تنمية اجتماعية واقتصادية متوازنة، تأخذ بعين الاعتبار احترام البيئة وسلامة المواطنين.