اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 16 مايو 2017 - 09:43

بوسكري:مستشارو اقليم شيشاوة بمجلس الجهة اهانوا ساكنة الاقليم ومجلس المهاجري فشل في الحفاظ على تسع اتفاقيات مع الجهة

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة 
“لا تعليق لدي على الموضوع لأن كل شيء واضح وتفسير الواضحات من المفضحات”، بهذه الكلمات المعدودة عدديا والدالة والحاملة لرسائل سياسية مشفرة استهل المحامي صالح بوسكري النائب البرلماني السابق بمنطقة سكساوة وعضو المجلس الإقليمي لشيشاوة، تصريحه لجريدة “مراكش الآن”، على خلفية ما بات يعرف لدى الرأي العام الجهوي ب”اقصاء إقليم شيشاوة من نصيبه في المشاريع الاجتماعية لمؤسسة جاسم واحمد بن جاسم الخيرية التي همت قطاع الصحة والتي ناهزت قيمتها 100 مليار، في إطار التعاون الدولي ببن المملكة المغربية ودولة قطر”.
وفجر بوسكري الذي يقود تيار المعارضة داخل المجلس الإقليمي لشيشاوة، قنبلة من العيار الثقيل من المحتمل أن تكون لها تداعياتها في الساحة السياسية وفي أوساط المجتمع المدني بالإقليم، حيث اتهم المجلس الإقليمي الحالي بالفشل فشلا ذريعا في الحفاظ على تسعة اتفاقيات سبق للمجلس الإقليمي السابق الذي كان يقوده الاتحادي حسن طالب، (سبق) أن أبرمها مع مجلس جهة مراكش اسفي السابق وتهم القطاعات الاجتماعية والبنيات التحتية، في الوقت الذي كانت آمال ساكنة الإقليم تجاه المجلس الحالي هي تحقيق المزيد من المكتسبات لا هدرها.
وكشف المحامي بوسكري أنه كمنتخب إقليمي دق ناقوس الخطر لوجود مخطط من مسلسل الاقصاءات يستهدف الإقليم جغرافية وبشرية، مشددا أنه قال أنداك لأعضاء المجلس الإقليمي وبحضور السلطات الإقليمية بضرورة الاتحاد كيد واحدة للدفاع عن الاتفاقيات السابقة دون خلفيات سياسية والتوجه نحو الترافع عن مصالح الإقليم عبر توحيد الصفوف بين جميع الفاعلين السياسيين ونسيان الألوان السياسية في سبيل مصلحة الإقليم، وقال:” نسائل أعضاء الجهة داخل المكتب وخارجه ما الذي حدث؟”.
وأوضح المحامي بوسكري أن مهمة المنتخبين داخل الإقليم وخارجه هي الترافع على مصالح الإقليم، غير أن ما وقع باقصاء الإقليم الأسبوع الماضي، كشف تواطؤ ممثلي الإقليم بمجلس الجهة في إذلاله حيث مس كل ساكنة الإقليم في العمق سواء بالمناطق الجبلية أو السهلية، القروية والحضري، وقال:”وداكشي لي وقع ضارني في خاطري بزاف أنا واحد من ناس شيشاوة”.
وأردف ذات المتحدث، أن المجلس الإقليمي السابق، كان يعمل وفق مقاربة تشاركية حقيقية ممارسة لا شعارا، حيث كل الأعضاء يشاركون في اجتماع اللجن والمناقشة وبلورة اقتراحات، قبل دورات المجلس وبعدها أغلبية ومعارضة بكل مسؤولية واحترام لثقة ساكنة إقليم شيشاوة والخروج في النهاية برؤية توافقية عنوانها الإقليم أولا وأخيرا وليس البروباغندا السياسية على حد تعبيره.